سيشرع ابتداء من شهر جويلية 2009 في الدفع عبر الانترنيت للصفقات التجارية باستعمال البطاقة المغناطيسية ما بين البنوك. وحسب شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك، فإن هذه العملية "الأولى من نوعها في الجزائر ستمكن من إدخال نمط دفع جديد في الجزائر وتنويع الوسائل غير المادية للدفع العالمي"، علما أن عدد زبائن الانترنت يزداد بصورة معتبرة سنة بعد سنة وأصبح الانترنت قناة حتمية بالنسبة إلى الشركات الكبرى في كل العالم". وستكون هذه الخدمة الجديدة المقدمة للزبائن الحاملين للبطاقة المغناطيسية ما بين البنوك والتي تمكن حاليا من سحب الأموال من الموزعات الأوتوماتيكية للأوراق النقدية والدفع الإلكتروني في نهائي الدفع الإلكتروني لدى التجار ستكون متوفرة عبر إعداد أرضية دفع خاصة بالتجار عبر الانترنت (التجارة الإلكترونية) التي وضعتها شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك. كما أنه سيتم الشروع في نموذج تقني وتجاري خلال الثلاثي الجاري بالتنسيق مع مؤسسة ذات شبكة واسعة وبنك عمومي، يضيف ذات المصدر. وسيكون المتعامل التقني ما بين البنوك في الجزائر (شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك) وسيطا بين التاجر وحامل البطاقة المغناطيسية ما بين البنوك من خلال أرضية للتجارة الإلكترونية. وعلى الصعيد الأمني، أكدت شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك، أن "معالجة الصفقة ستكون مؤمّنة، كما أن التأكد من هوية حامل البطاقة ستكون مضمونة"، مضيفة أن "تأمين الصفقات سيكون مماثلا لذلك المستعمل من طرف الهيئات الكبرى الدولية للدفع من أجل التصدي لمختلف أشكال محاولات الغش أو القرصنة". وتعتبر شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك وهي فرع لثمانية بنوك جزائرية (بنك الفلاحة والتنمية الريفية وبنك التنمية المحلية وبنك الجزائر الخارجي والبنك الوطني الجزائري والقرض الشعبي الجزائري والصندوق الوطني للتوفير والإحتياط والصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية وبنك البركة)، إحدى الأدوات التقنية لمرافقة برنامج تنمية وعصرنة البنوك وترقية وسائل الدفع باستعمال البطاقة. كما أنها المتعامل النقدي ما بين البنوك في الجزائر بالنسبة إلى البطاقات الداخلية والدولية في مستقبل قريب. ويتمثل النشاط الرئيسي لشركة التعاملات الآلية ما بين البنوك، في تطوير وتسيير النظام النقدي ما بين البنوك القائم على استعمال شبكة لبث المعطيات وجعل بطاقات ما بين البنوك شخصية ومؤمّنة.