وقع المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة حكيم توصار، وممثل الاتحاد الدولي لمنتجي برامج الحاسوب في شمال افريقيا والشرق الأوسط وباكستان ال''بي أس أي'' علي الحركي، على تجديد بروتوكول الاتفاق المبرم بين الهيئتين بعد البروتوكول الأول الذي أمضي في 2003 وهذا بغية إنشاء ثقافة فعلية للملكية الفكرية ومحاربة القرصنة، والدعوة إلى إبراز تبعات السرقة الإلكترونية، سواء على الصعيد الاقتصادي، الاجتماعي، وحتى الأخلاقي كون المقرصن سارق كأي سارق آخر• وفي إجابته عن سؤال ''الفجر'' فيما يخص موقع الجزائر في هذه الظاهرة مقارنة بالدول التي يمثلها الحركي، قال ''إن الجزائر للأسف في أعلى السلم فيما يخص هذه الظاهرة، حيث تحتل المراتب العشرين الأولى عالميا وتصل نسبة القرصنة فيها إلى 84 بالمئة''، وأضاف ممثل ال''بي أس أي'' أن الإمارات العربية المتحدة مثلا لا تمثل نسبة القرصنة فيها إلا 35 بالمئة، كما أنها أقدمت على خطوات كبيرة في مجال حماية الملكية الفكرية، ما شجع على الاستثمار وإقامة شركات مثل ''الأنترنت سيتي ''و''ميديا سيتي'' من إماراتها مقرا لها• ومن جهته، أكد توصار أن الجزائر ومن خلال تجديد بروتوكول التعاون مع الاتحاد الدولي لمنتجي برامج الحاسوب قد أكدت سعيها الجاد من أجل محاربة القرصنة والحفاظ على الملكية الفكرية•