أشعرت أمس نقابة ''الكناس'' مديرية الوظيفة العمومية ووزارة التعليم العالي بإضراب 15 يوما، الذي سيصادف تاريخ 30 ماي الجاري، وهو الأمر الذي يجعل مصير السنة الدراسية الجامعية شبحا حقيقيا، عبر شل 32 جامعة، حيث يصر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي على شل مختلف النشاطات البيداغوجية والإدارية، وذلك من خلال مقاطعة امتحانات نهاية السنة، وتأجيل مناقشة مذكرات التخرج• وكشف الناطق الرسمي لنقابة ''الكناس''، رحماني مالك، في تصريح ل''الفجر''، عن اجتماع مرتقب مع وزير التعلم العالي والبحث العلمي هذا الثلاثاء، يتناول انشغالات أساتذة التعليم العالي، مؤكدا أن أية محاولة لإعطاء حلول ترقيعية، ستعزز التفكير في تصعيد الاحتجاج بعد مرور 15 يوما من الإضراب المعلن عنه سلفا• وأضاف رحماني أن الجامعة الجزائرية تحتاج إلى إجراءات مستعجلة لانتشالها من المستنقع الذي تتخبط فيه منذ سنوات عديدة، مذكرا بضرورة تقديم مصلحة الأستاذ على أي اعتبار•