فيما أفادت شهادات بعين المكان إن قتل الشاب المجهول الهوية تم داخل نادي الصنوبر و أوضحت مصادر "الفجر" انه تم اثر الحادثة فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك لكشف الملابسات و تبين حسب نفس المصادر أن الضحية ليس من زوار إقامة الدولة على اعتبار انه غير مسجل في سجل الاستقبال و لا هو من المقيمين مما طرح عدة تساؤلات خاصة في ظل غياب معطيات دقيقة عن هويته الحقيقية. و ما تجدر الإشارة إليه أن عائلة الضحية التي قيل أنها مجهولة الهوية تقربت من الجهات الأمنية المختصة و أفادت بمعلومات تضمنت ان المقتول ابنها و أنها ستقاضي الجناة و يتعلق الأمر بشاب من سكان قرية سطاوالي التي لا تبعد كثيرا عن إقامة الدولة كما أن الضحية حسب شهادات من مسرح الجريمة يكون قد تلقى طعنات بسكين من طرف رفقائه الذين كانوا معه بحانة السفينة قبل الدخول الى مقر إقامة الدولة حيث دارت أطوار الجريمة و تأتي هذه الحادثة بعد حادثة أخرى قبل أربع سنوات تعرض فيها شاب للتعذيب من طرف أصدقاء له من بينهم ابن مدير إقامة الدولة و الذي رمي بعد الضرب المبرح و التعذيب الذي تعرض له في محيط بلدة دالي إبراهيم ليعثر عليه مارة و هو في حالي غيبوبة و انتهت القضية بسجن ابن مدير إقامة الدولة و شركائه .