عثر صباح أمس على جثة شاب ملقاة وسط الأحراش مكسوة بالدماء بالقرب من السكة الحديدية بالحجار فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب وفاة الشاب الذي وجدت جثته صباح أمس ملقاة بالقرب من السكة الحديدية عند مدخل حي شاوي مبروك بالمنطقة المجاورة لديوان الحبوب والبقول الجافة تحت كوابل الضغط العالي وحسب المعلومات المستقاة من مكان الواقعة فإن الضحية ما زال مجهول الهوية حيث لم يعثر بحوزته على أية وثيقة تذكر في الوقت الذي تبقى فيه كذلك أسباب الوفاة مجهولة علما أن وجه الضحية كان مملوءا بالدماء جهة الأنف والأذن في حين عثر بجواره على مفتاح أو مفك لإصلاح السيارات يرجح أن يكون قد استعمل في عملية القتل التي يكون قد تعرض لها الشاب الذي لا يتجاوز العشرين من عمره والذي يرجح أن يكون غريبا عن المنطقة حيث لم يتعرف عليه أحد من الذين شاهدوا الجثة صباح أمس عندما اكتشفها أحد رعاة الغنم في حدود الساعة الثامنة من صباح أمس أين تم إبلاغ و إخطار مصالح أمن دائرة الاختصاص التي عاينت المكان بحثا عن أية أدلة قد توصلهم إلى كشف خيوط الجريمة التي اهتز على إثرها سكان المناطق المجاورة. وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج الطبيب الشرعي بعد إخضاع الجثة لعملية التشريح حيث تتواجد بمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد يرجح أن يكون الشاب قد تعرض لعملية سرقة حيث سلبه المعتدي كل ممتلكاته بما فيها حذاءه قبل أن يقتله فيما يرجح آخرون بأن يكون الشاب قد تعرض لصعقة كهربائية بعد توجهه لسرقة الكوابل النحاسية بالقرب من السكة الحديدية في الوقت الذي تبقى فيه عملية التحقيق جارية لكشف ملابسات الحادثة الأليمة وكذا التوصل لكشف هوية الضحية وإبلاغ أهله بالفاجعة. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المنطقة خالية من الأماكن المخصصة لشرب الكحول وهو ما يجعل إمكانية القتل جراء الشجار غير واردة إضافة إلى أن أحد المارة أكد بأنه سبق وأن شاهد الضحية يمر بالمنطقة ويرجح أن يكون من بلدية شبيطة على الحدود مع بلدية الحجار.