عقد مجمع ''إيباد كمبيوتر'' بعنابة، أول أمس، اتفاقية عمل مع فريق صيني للإنطلاق في تنفيذ أكبر مشروع تنموي واقتصادي بالجزائر، والمتمثل في إنجاز لأول مرة في تاريخ الجزائر والمغرب لعربي ''اللوحة الأم'' بطاقة إنتاج مليون وحدة سنويا، بالإضافة إلى تحويل كتلة من الآلات وإنجاز لواحق تابعة لجهاز الكمبيوتر. ويقول مدير مجمع إيباد أن هذه الكمية المعتبرة من الأجهزة بإمكانه تغطية احتياجات السوق الوطنية، وتوفير جهاز كمبيوتر بكل عائلة جزائرية، خاصة أن التجارة الإلكترونية محور التنمية الإقتصادية ببلادنا قصد رقمنة المؤسسات الإستثمارية والإنتاجية تحضيرا للإنتقال إلى مرحلة الجزائر الإلكترونية لتغيير مؤشرات الإستثمار المادي إلى التبادل الإلكتروني مع توظيف آليات الدفع عن بعد مع هذه المجموعة الصينية التي تملك أكثر من 12 مصنع متخصص في إنجاز أجهزة الكمبيوتر بالصين. والجدير بالذكر أن هذا المشروع التنموي الجديد بإمكانه توفير 3 آلاف منصب شغل موجهة في أغلبها للتقنيين والمهندسين، حيث سيخضعون للتجارب التقنية لمباشرة عملية إنجاز اللوحة الأم ولواحق الكمبيوتر. وحسب المتعاملين في قطاع الإتصالات أن الإستثمار في قطاع الكمبيوتر سيفوق نسبة 90% بعد سنتين من عملية الإنجاز بالجزائر، لأن الدولة تحاول تطبيق خطوات الجيل الجديد من المعلوماتية استخدمات الإعلام الآلي، والمشروع بمثابة محرك لربط الجامعة بالمؤسسة الإقتصادية.