أعلن سيد أطهر علي، وزير الدفاع الباكستاني، أن بلاده قادرة على تأمين أسلحتها النووية من الوقوع في أيدي المسلحين، وذلك بالتشاور ومساعدة دول صديقة. وقال أطهر علي في كلمة ألقاها أثناء اجتماع أمني في سنغافورة "باكستان تراجع بشكل دائم الاجراءات الامنية وتحصل على المساعدة من دول صديقة". وأشار الوزير الباكستاني إلى أن هناك تطويرا دائما في الاجراءات التي تتخذ فيما يتعلق بالأمن والقيادة والسيطرة" في سياق متصل، أكد يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء الباكستاني، أن بلاده لن تساوم أبدا على قوة ردعها النووي، مشيرا إلى أن الأسلحة النووية الباكستانية تشكل حجر الزاوية في استراتيجية الردع النووي وتحظى بدعم وإجماع وطني. ونقلت قناة "بي تي في" الباكستانية الرسمية عن جيلاني قوله إن باكستان مصممة على الاحتفاظ بردعها النووي مهما يكن الثمن ولن تساوم على مصالحها الأمنية الأساسية. وأضاف أن هناك حملة منظمة ضد البرنامج النووي الباكستاني دون أن يتهم أطرافا معينة.