استنكر عدد من الصحافيين الممثلين لمختلف العناوين الإعلامية ما قام به المشرفون على أشغال الجمعية العامة لإنشاء جمعية صحافيي ومراسلي تيزي وزو المنعقدة الجمعة الفارط بمقر الجمعية الثقافية، أموسناو، واعتبر ممثلو الصحافة ممارسة تهميشهم وعدم دعوتهم للحضور مناورة، وأن العملية دبر لها مسبقا على مقاس منظميها• وبينما بارك ممثلو الصحافة ميلاد الجمعية من حيث المبدأ، كونها ستهتم بهموم الإعلاميين بالولاية، فإنهم يتساءلون عن المعايير المتخذة لاختيار أعضاء مكتبها، بعد أن همش العديد من الصحافيين من العناوين، لاسيما الناطقة بالعربية، باستثناء تلك التي تتوفر على مكاتب جهوية، والتي تدعي وككل مرة التميّز والاحترافية، معبرين عن أملهم في أن تحافظ الجمعية الفتية على هذا الهدف، وأن لا تتحول إلى مصالح أخرى خارج المهنية•