لم يمر الانتصار الذي حققه المنتخب الوطني على نظيره المصري مرور الكرام على المواطن الفالمي، حيث عرفت الولاية ليلة أول أمس، مع إعلان صافرة النهاية، أجواء احتفالية لم يسبق أن عاشها الفالميون من قبل والتي لم يستثن منها حتى المجانين حيث خرج آلاف المواطنين من مختلف الأعمار إلى الشوارع هاتفين بحياة الجزائر، رافعين الرايات الوطنية طالقين العنان لمنبهات السيارات والرقص على أنغام الديسك جوكي، وسط جو احتفالي أكثر من رائع، زادته روعة الألعاب النارية وزغاريد النسوة من شرفات العمارات• هذه الأجواء الاحتفالية تواصلت حتى ساعة متأخرة رغم أنها لم تكن عطلة نهاية أسبوع• وما شد انتباهنا وسط هذا الجو الاحتفالي هو قيام أحد المجانين برفع الراية الوطنية والرقص على أنغام الديسك جوكي، وسط دهشة كل من كان حاضرا، مما أدى ببعضهم إلى التعليق أنه رغم الجنون الذي أصابه إلا أن الوطنية لم تنتزع من قبله•