جددت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة تمسكها بالحركة الاحتجاجية كل يوم أحد من كل أسبوع، وهددت بالدخول في إضراب مفتوح في سبتمبر المقبل، في حال استمرار الانسداد وعدم تحقيق المطالب• كما استنكرت الاتحادية ما قامت به المديرية الوصية في محاولة لكسر الإضراب وإيجاد بديل يغطي العجز الذي أفرزه احتجاج المهنيين، صباح الأربعاء المنصرم، بإحضار ''حافلات النقل الحضري'' في المحطات لتعوض سيارات الأجرة• قال حسين آيت إبراهيم، رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، إن مديرية النقل لولاية الجزائر أقدمت زوال الأربعاء وصباح الخميس الأخيرين على إحضار حافلات صغيرة الحجم تابعة لمؤسسة النقل الحضري إلى بعض المحطات، ومنها ''ساحة أول ماي'' باتجاه ''المدنية'' لتعوض سيارات الأجرة ''طاكسي حضري جماعي''، عقب قرار التوقف عن العمل الذي شنه السائقون، في محاولة منها لكسر الاحتجاج، وبدلا من فتح أبواب الحوار والنقاش عمدت إلى هذه الطريقة، وكأنها وجدت حلولا لمشاكل السائقين• وأوضح المتحدث، أمس في اتصال مع ''الفجر''، أن لغة التحدي التي استعملتها مديرية النقل لولاية الجزائر لن تجدي نفعا أمام إصرار السائقين في المضي قدما للتصعيد من الحركة الاحتجاجية مستقبلا والتوقف عن العمل يوم كل أحد من كل أسبوع ولمدة 4 ساعات ونصف حتى نهاية شهر جوان الجاري، وفي حال تمسك المديرية الوصية بموقفها وإصرارها على تجاهل مطالب السائقين والهروب نحو الأمام سيدخل السائقون في إضراب مفتوح شهر سبتمبر المقبل• للإشارة، فإن سائقي سيارات الأجرة ''طاكسي حضري جماعي'' لولاية الجزائر، توقفوا عن العمل صباح الأربعاء المنصرم لمدة 4 ساعات ونصف، ما أربك السلطات العمومية ودفع بممثلي مديرية النقل بالعاصمة رفقة مصالح الأمن إلى التقرب من السائقين في محاولة لإقناعهم بالعدول عن الاحتجاج، لكن مساعيهم كلها باءت بالفشل•