قررت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة توقيف الحركة الاحتجاجية التي كانت مقررة مواصلتها خلال كل يوم أحد من كل أسبوع إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث من المنتظر أن يتطور الأمر إلى شن إضراب، بالمقابل أعادت مديرية النقل سيناريو الاستنجاد بحافلات صغيرة الحجم لكسر الاحتجاج للمرة الثانية على التوالي رغم احتجاجات النقابة• وقال حسين آيت إبراهيم، رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة في اتصال مع ''الفجر'' أمس، إن قرار توقيف الحركة الاحتجاجية والعدول عن تنفيذه خلال الأسبوعين المقبلين من شهر جوان الجاري، جاء بعد مشاورات حثيثة مع سائقي سيارات الأجرة، بالإضافة إلى حاجة المواطنين وضمان الخدمة العمومية لهم، لكن هذا لا يعني السكوت عن المطالب وتجاهلها، لأن الاتحادية عازمة على تصعيد الاحتجاج والذهاب بعيدا في إضراب مفتوح شهر سبتمبر المقبل في حال استمرار الانسداد وغلق أبواب الحوار من قبل مديرية النقل، مضيفا أن هذه الأخيرة أعادت الكرّة أمس وجددت سيناريو يومي الأربعاء والخميس الماضي، واستنجدت بحافلات صغيرة الحجم لا تتطابق مع شروط ومقاييس نقل المسافرين لاحتوائها على باب واحدة•