أكدت تومي، أثناء نزوله أول أمس، ضيفة على منتدى التلفزيون، أن كل شيء مهيأ لإنجاح الحدث الإفريقي الأضخم في القارة السمراء بمساعدة كل الوزارات التي قدمت كل التسهيلات اللازمة، حيث وجهت الدعوة بالإضافة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي كل من البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية بصفتها تحوي أكبر الجاليات الإفريقية• وفيما يتعلق ببرنامج هذه التظاهرة كشفت تومي النقاب عن نشاطات ''ثرية ومتنوعة'' في مجالات المسرح والسينما والغناء والرقص وغيرها ينشطها العديد من الفنانين المعروفين من بينهم الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية• كما تم تهيئة 22 ساحة عمومية بالجزائر العاصمة لإقامة النشاطات الاستعراضية المدرجة في برنامج هذه التظاهرة الثقافية التي خصص لها غلاف مالي يقدر بثمانية ملايير دينار، كما سيكون الكتاب حاضرا في هذا الموعد الثقافي الذي سيعرف إعادة طبع ما يقارب 250 عنوان إفريقي مثلما أوضحت الوزيرة، مشيرة إلى أن هذا المهرجان ''سيعطي صورة أخرى عن الجزائر غير تلك التي يحاول البعض تسويقها في الخارج''• وأشارت تومي إلى أهم الأعمال التي أنجزت لإنجاح الحدث منها قرية الفنانين المتواجدة على مستوى دائرة زرالدة بالعاصمة، التي صممت من طرف مهدنستين جزائريتين، مفنّدة في الوقت ذاته أن تكون القرية قد تعرضت في وقت سابق إلى الحرق• في سياق آخر، أعلنت الوزيرة خلال المنتدى عن قانون السينما الجديد، الذي سيمكن كل العاملين في القطاع من تنظيم القطاع السينمائي في الجزائر، وقالت تومي: ''سيتم قريبا إطلاق قانون السينما المطروح على طاولة الحكومة، والذي يشبه القانون الموجود في البلدان المتطورة، ويمكّن هذا القانون من تأطير كل الصناعات التي تنضوي تحتها''، ولم تكشف الوزيرة عن محتوى القانون وكذلك عن تاريخ دخوله حيز التنفيذ، واكتفت بالقول: ''سيكون معمولا به في القريب العاجل''• وعن الفنان حمزة بونوة، الذي كان من المفروض أن يبدأ في الاشتغال على اللوحات خاصة بإفريقيا بإقامة الفنانين الكائن مقرها بفيلا عبد اللطيف بالعاصمة، قالت الوزيرة :''إنه لا يوجد أي سبب يجعل ظروف عمل الفنان غير ملائمة والدليل تواجد أربعة فنانين تشكليين آخرين في المكان ذاته يشتغلون في ظروف جد عادية''•