كشف أحمد بوتريعة، الأمين العام الولائي لشرق ولاية العاصمة للنقابة الوطنية لعمال التربية، في تدخله أمس بالندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن نتائج مضمون التحقيق الذي أجرته النقابة حول الأوضاع المهنية لعمال التربية، عن الوضعية المزرية التي تعاني منها المدرسة الجزائرية التي تفتقر، حسبه، إلى أدنى الشروط الضرورية لضمان التكفل الحسن لأداء الأساتذة وبالتالي تراجع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ، حيث تحدث من جديد عن مادة الأميونت الموجودة في عدد من الأقسام إلى جانب افتقار المدارس إلى الصرف الصحي، مضيفا أن هذا يحدث في العاصمة، فما بالك بالمدن الأخرى، خاصة النائية وولايات الجنوب، حتى أنه شبه إحدى المدارس المتواجدة بالحراش بسجن أبو غريب نظرا للوضعية الكارثية التي وصلت إليها•