بعد الأخبار التي تحصلت عليها ''الفجر'' حول سحب إدارة مازار لمليار ونصف المليار سنتيم لفائدة فريق شباب قسنطينة، كان لنا لقاء مع مدير الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة للاستفسار عن كيفية تحصله على هذا المبلغ وهو الرئيس غير الشرعي في نظر المديرية• وعلى هذا الأساس استهل قريشي كلامه بأن مازار لا يستطيع التحصل على أي إعانة أو منحة، خاصة أن الاعتماد الذي يملكه للموسم الماضي تمنحه مديرية التنظيم والشؤون العامة على مستوى الولاية وهو موقف بتاريخ 4 جوان من طرف أعضاء الجمعية العامة بعد سحب الثقة منه، وبالتالي فإن نشاطاته غير معترف بها إطلاقا• وبالنسبة لهيئته التي تمثل الدولة الجزائرية، تسهر على تطبيق قوانين الجمهورية بحذافيرها في كل الأمور الإدارية• هذا وأشار إلى أن مشكل شباب قسنطينة واضح والقانون كذلك، إذ هناك ثلثا أعضاء الجمعية العامة طالبوا بسحب الثقة منه وكان لهم ذلك والجمعية العامة هي السيدة• وأضاف ''نحن كمسؤولين عن الرياضة بولاية قسنطينة نسهر على تطبيق القانون وبالنسبة لنا أونيس هو الرئيس الشرعي ولدينا القرار الوزاري المشترك 6 جوان 1996 الذي يحدد نموذج القانون الأساسي للنادي الرياضي للهواة، نطبقه كما ينص عليه القانون والفصل النهائي ستنطق به العدالة ولدينا الثقة الكاملة في هذه الهيئة''•