أفادت مصادر مطلعة، أمس، أن مصالح الأمن تحقق بخصوص أكثر من قضية لها علاقة بتسيير النادي والمستجدات الأخيرة، وقد استمعت مساء أول أمس إلى اللاعبين مجوج وشعواو وبولمدايس، الذين حركوا دعوى قضائية ضد الرئيس مازار المتابع أصلا في قضايا أخرى• وأفاد مصدر مطلع أن معارضين أعضاء في الجمعية العامة تحركوا في اتجاهات مختلفة لجمع التوقيعات لبلوغ النصاب ومن ثمة مطالبة مديرية الشبيبة والرياضة بإيجاد مخرج قانوني لهذا الوضع المتأزم• وقد علمنا أنه تم الى غاية أمس جمع 185 توقيع وينتظر بلوغ 202 توقيع تمكنهم من سحب الثقة من مازار قبل تكوين مكتب بثمانية أعضاء لتسيير المقابلات الست المتبقية• وقد تم الاتصال بعدد من رجال الأعمال بغرض دعوتهم إلى الالتفاف حول الفريق وعدم تركه يغرق، على حد تعبير أعضاء التقينا بهم أمس• هذا ويتساءل أعضاء الجمعية حول ما إذا سحب الرئيس مازار مبلغ يفوق 600 مليون سنتيم كان في حساب النادي قبل لقاء العناصر أم لا ؟ هذا، ويعيش أنصار النادي القسنطيني على أعصابهم، حيث لم يستفيقوا من هزيمة الداربي أمام الجار والغريم مولودية قسنطينة ليتلقوا هزيمة مذلة على يد صاحب المرتبة الاخيرة وفي ملعب حملاوي وهو ما لم يحدث من قبل، ويخشى الكثير من المتتبعين أن تسير الأمور نحو الأسوإ، خاصة بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهها الرئيس لخمسة لاعبين• وتبقى الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشف المستور فيما يحدث داخل بيت شباب قسنطينة الذي كان بإمكانه أن يكون واحدا من بين الفرق الصاعدة لولا التلاعبات التي هزته بغض النظر عن أطرافها رئيسا أو مسيرين كانوا أم لاعبين•