نشط رئيس فريق شباب قسنطينة ندوة صحفية بمقر الفريق أمس، بحضور الطاقم الفني المكون من جون كاستانيدا ومراحي وبوهروم مدرب الحراس، بالإضافة إلى حضور رئيس لجنة الأنصار، حيث أكد أنه لم يتهرب من أي شخص ولم يتحد أي هيئة، موضحا أن القانون يحتم عليه تقديم التقرير المالي والأدبي في نهاية الموسم، مشككا في عدم مصداقية إمضاءات 50 بالمائة من عارضة سحب الثقة التي قدمت لمديرية الشبيبة والرياضة• وقال مازار أنه سيلتزم بالقانون الأساسي للنادي وبالقوانين المعمول بها، وعلى الأشخاص الذين أمضوا على العريضة التي وجهت إلى مديرية الشبيبة والرياضة أن يدفعوا الاشتراكات قبل أي شيء• وقال إن الأمر الذي لا يعلمه الرأي العام أنه لا يحق للجمعية العامة أن تسحب الثقة من الرئيس، كاشفا البرنامج التحضيري للفريق للموسم القادم الذي سطر بنسبة 80% حسبه• هذا وقد استهل مازار حديثه عن أيام انتخابه في 10 جوان الماضي بطرق قانونية، مؤكدا في سياق حديثه أنه لم يبق مكان لبعض الانتهازيين في شباب قسنطينة، خاصة أنه أرسل برقية للسلطات العليا، منها المديرية العامة لوزارة المالية للجزائر العاصمة، لكشف بعض حقائق النادي ابتداء من سنة 1991 وحتى 2009 لنشرالغسيل، خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي• أما عن قضية الجمعية العامة الاستثنائية التي يحضر لها أعضاء الجمعية العامة بعد تسليمهم عارضة بأسماء الموقعين إلى مديرية الشبيبة والرياضة الذين تجاوز عددهم 200 عضو، فقال مزار إنه حسب القوانين المعمول بها فإنه لا يوجد سحب ثقة إطلاقا، وقانونيا مازار مازال على رأس الفريق، وعلى الأعضاء الذين يريدون تنظيم جمعية عامة طارئة يتوجب عليهم دفع اشتراكاتهم ثم التقدم إلى إدارة فريق شباب قسنطينة من أجل تنظيم الجمعية العامة التي من المفروض أن تعقد مع نهاية الموسم• وأضاف رئيس شباب قسنطينة أن هناك بعض الأيادي الخفية التي استغلت بعض النتائج السلبية لفريق شباب قسنطينة من أجل ضرب استقراره وزعزعته•