تعرف مدينة عنابة انتشارا لمحلات بيع مجوهرات ''البلاكيور''، التي يتوافد عليها عدد معتبر من الزبائن لاقتناء مصوغات تشبه الحلي الذهبية، إلا أن المواد المعدنية الداخلة في صناعتها تتميز بوجود مادة النحاس وغبار الذهب• في هذا الإطار، أوضح أحد أصحاب هذه المحلات أنه جلب هذه السلعة المطلوبة بكثرة في ولاية عنابة من فرنسا، ليعيد بيعها بأسعار معتبرة، حيث يتجاوز سعر الخواتم الألف دينار، في حين يقفز سعر السلاسل والأقراط والحلي التقليدية إلى أعلى المستويات• ويرجع عدد من باعة هذه المصوغات غلاء ''البلاكيور'' إلى جودته وبقائه على حاله مدة عشر سنوات على الأقل• من جانب آخر أوضح عدد من مقتني المصوغات المقلدة ل''الفجر'' أن إقبالهم عليها راجع لارتفاع سعر الذهب الذي لم يعد في متناول الجميع، ما دفع بالكثيرات إلى شراء ''البلاكيور'' بدل الذهب للتباهي في الأعراس والأفراح• وكشف بعض باعة هذه الحلي المقلدة في ولاية عنابة أن تصنيع حلي ''البلاكيور'' انتقل إلى الجزائر، حيث تقوم العديد من ورشات بصنعه على مستوى ولاية فالمة بالإبداع في الحلي التقليدية، خاصة الأساور التي يزداد عليها الطلب لأن سعرها في محلات المجوهرات يعد خياليا، ما يجعل الإقبال على المقلد كثيفا جدا، خاصة أن صلاحيته وبقاءه على حاله يدوم سنوات• من جانب آخر، ونتيجة لاتساع رقعة تجارة الحلي المقلدة انتقل بيع هذه الأخيرة إلى السوق السوداء، حيث تكاد ولا تخلو بلدية عنابة من باعة'' البلاكيور'' عبر الأرصفة• ونتيجة للانتشار الكبير لمحلات وتجار الحلي المقلدة، فقد تراجعت تجارة الحلي المقلدة انتقل بيع هذه الأخيرة إلى السوق السوداء، حيث تكاد تخلو بلدية عنابة من باعة البلاكيور عبر الأرصفة • ونتيجة للانتشار الكبير لمحلات وتجار الحلي المقلدة فقد تراجعت تجارة الذهب بشكل ملحوظ، وهذا بسبب الارتفاع المذهل لسعره هذه الصائفة، خاصة وأنها موعد للأعراس والأفراح، مما يجعل زبائن محلات بيع مجوهرات البلاكيور معتبرين جدا•