استأنفت في العاصمة السنغالية داكار، أمس الثلاثاء، جولة جديدة من المحادثات بين الفرقاء السياسيين في موريتانيا بعد فشل المحادثات السابقة• وكان المجلس العسكري الحاكم والأحزاب السياسية قد اجتمعت يوم الأحد في داكار، في محاولة لإنهاء خلاف يعطل تشكيل حكومة مؤقتة بسبب رفض الرئيس المخلوع، سيد ولد الشيخ عبد الله، إعلان الحكومة قبل حل المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب عليه• وكان وزير الخارجية السنغالي أعلن فشل المحادثات الجديدة التي تمت بين أطراف النزاع في الأزمة السياسية في موريتانيا الأحد في داكار• وقال مصدر إعلامي قريب من المحادثات، إن الوساطة اقترحت تغيير تسمية المجلس الأعلى للدولة (المجموعة العسكرية)، مع الاحتفاظ بتشكيلته الحالية ووضعه تحت سلطة الحكومة الانتقالية• وأضاف المصدر أن مندوب المجموعة العسكرية رفض أية سلطة للحكومة الانتقالية على المجلس الأعلى• وتأتي هذه المحادثات قبل اقل من شهر من الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية في موريتانيا في 18 جويلية التي يفترض أن تنهي أخطر أزمة نجمت عن الانقلاب العسكري في السادس من أوت