استأنفت في العاصمة السنغالية داكار أمس الثلاثاء جولة جديدة من محادثات بين الفرقاء السياسيين في موريتانيا بعد فشل المحادثات السابقة. وكان المجلس العسكري الحاكم والأحزاب السياسية قد اجتمعت يوم الأحد الفارط في داكار، في محاولة لإنهاء خلاف يعطل تشكيل حكومة مؤقتة بسبب رفض الرئيس المخلوع سيد ولد الشيخ عبد الله، إعلان الحكومة قبل حل المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب عليه. وكان وزير الخارجية السنغالي أعلن فشل المحادثات الجديدة التي تمت بين أطراف النزاع في الأزمة السياسية في موريتانيا الأحد الماضي في داكار. وقال مصدر قريب من المحادثات، إن الوساطة اقترحت تغيير تسمية المجلس الأعلى للدولة (المجموعة العسكرية) مع الاحتفاظ بتشكيلته الحالية ووضعه تحت سلطة الحكومة الانتقالية. وأضاف المصدر إن مندوب المجموعة العسكرية رفض أيّ سلطة للحكومة الانتقالية على المجلس الأعلى.