أكد الدكتور علي لاريجاني، رئيس المجلس الشوري الإسلامي الإيراني، أول أمس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر وإيران تتقاسمان الكثير من مجالات التعاون، كالنانو- تكنولوجي، والتكنولوجيا النووية والطاقة والغاز والعديد من المجالات الحيوية• وأوضح لاريجاني، في تصريح صحفي عقب حلوله بمطار هواري بومدين الدولي، أن الحياة الديمقراطية في البلدين ''متشابهة''، وهي مندمجة مع الثقافة الإسلامية، وهو اتجاه قيم بالنسبة لكلا البلدين، مشددا على أنه ''يتعين على الغرب أن يحترم هذه القواسم الموجودة بين البلدين وبين الدول الإسلامية بشكل عام''• وفي رده على سؤال حول قمة الثمانية المنتظرة مطلع شهر جويلية الداخل بإيطاليا ومسألة الحوار مع الغرب، قال لاريجاني إن رؤية بلاده بشأن القضايا التي تجري في المنطقة ''مختلف عن موقف مجموعة الثماني ''• وأضاف في هذا الشأن قائلا ''ممكن أن تكون العراق وأفغانستان بالنسبة للغرب ''لقمة دسمة''، لكن بالنسبة لإيران فإن ''الأمر يختلف''، داعيا إلى أن ''يكون تقرير مصير هذين البلدين بيد شعبيهما'' • من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، في رد على سؤال حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أن هذا الأمر يعبر عن ''قرار الشعب الإيراني''، وهو ''حر وسيد''، مضيفا أن ''الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى''• وسيشارك وفد المجلس الشوري الإسلامي الإيراني يوم الأحد في أشغال الاجتماع ال21 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، التي سيترأسها مناصفة كل من عبد العزيز زياري وعلي لاريجاني•