وأشار في نفس الوقت إلى أنه منح الوقت الكافي لإدارة البلوزدادية بدليل رفضه التفاوض مع أي فريق احتراما لذوي الزي الأبيض والأحمر ''أعتقد أن رفضي التفاوض مع أي فريق هو أكبر دليل على منحي الأولوية لشباب بلوزداد بالرغم من أن هناك بعض النوادي من فضلت منحي تسبيقا ماليا، لكنني رفضت دلك احتراما لمسيري الشباب الذين منحتهم وعدا قبل الدخول في تربص الخضر''، وأضاف ''لقد تفاجأت صراحة فور عودتي بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس لبعض دوائر الإعلام حينما ادعى بأنني اشترطت مبلغا خياليا من أجل تمديد عقدي، في وقت كنت منشغلا ببعض الأمور الشخصية، ولم التق به حتى أول أمس قبل أن أطلب منه توضيحا بخصوص ذلك، إلا أنه تفادى الحديث في هذا الموضوع كما كانت الفرصة مناسبة للتطرق إلى نقاط منها الجانب المالي، لكن رد فعل الرئيس قرباج فاجأني لأنه رفض تلبية شروطي، وقال لي بأني أبالغ كثير في حين لم أطلب سوى حقي بعد أن سئمت الانتظار وهي المعطيات التي دفعتني بكل صراحة للتفكير بكل جدية في تغيير الأجواء، فلم أطلب سوى 700 مليون فقط في حين هناك حراس يمضون بمبالغ خيالية''• ويوجد الحارس الدولي محل اهتمام عدة نوادي على غرار شبيبة بجاية، اتحاد عنابة، كل هذه المؤشرات تدل بأن إدارة شباب بلوزداد غير متحمسة للاحتفاظ بخدمات الحارس السابق للنصرية، وأكبر دليل استقدامها لحارس سريع المحمدية زايدي•