ناقش، أمس، أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، الميزانية الإضافية المتعلقة بنشاط الولاية لهذه السنة، حيث قدرت بأكثر من 51 مليار دينار• وقد نال قسم التجهيز والاستثمار حصة الأسد من خلال رصد أكثر من 34 مليار دينار، ما يعادل 67 % بهدف استدراك العجز في الهياكل القاعدية، فيما رصد أكثر من 16 مليار دينار لقسم التسيير وهو ما يعادل 33 % من الميزانية الإجمالية• وقدم مدير الميزانية والممتلكات عرضا مفصلا حول الميزانية، بما في ذلك الاقتراحات، كما شرح محتوى كل واحد منها وهذا في الاجتماع الذي ضم أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة في حضور الوالي• وقال في نفس السياق إن الميزانية الإضافية تعتبر بمثابة الوثيقة المعدلة للميزانية الإجمالية الأولية• ومن جهته، أعاب والي العاصمة، محمد كبير عدو، خلال تدخله في الجلسة التي تناولت عدة محاور، بينها الشق المتعلق بالنظافة ببلديات العاصمة، الغياب التام للنظافة ببرج الكيفان وباب الزوار وبلديات أخرى• وأضاف في نفس السياق أن العديد من المنتخبين المحليين عاجزون عن ضمان النظافة ببلدياتهم، ما جعل الولاية -كما قال - تستعين بإطارات ومفتشين وإطارات للسهر على النظافة ببعض البلديات رغم أن ذلك لا يدخل بتاتا في مجال اختصاصهم• وألح محمد كبير عدو بنبرة شديدة أمام أعضاء المجلس على ضرورة الحفاظ على النظافة بمختلف البلديات التي تتواجد بالعاصمة، معتبر ذلك مسؤولية الجميع دون استثناء ولا تقتصر على مؤسسة ''نات كوم'' فقط، مؤكدا في نفس الصدد بأن الولاية حريصة معظم الوقت على توفير مختلف الإمكانيات الضرورية في سبيل ضمان النظافة بالعاصمة رغم تسجيل بعض المشاكل التي تخص صيانة العتاد الكفيل بالحفاظ على النظافة• كما أوضح والي العاصمة بأنه تم فسخ العقد الذي كان مبرما مع مؤسسة ''أودينال''، وقد سبق وأن تلقت توبيخين من مصالح الولاية قبل سنتين لأنها - كما قال - لم تقم بالمهام الموكلة إليها على أحسن وجه، وبناء على ذلك وقع الاختيار على مؤسسة ''أوريال'' التي ستتولى القيام بمختلف المهام التي أسندت في وقت سابق لمؤسسة ''أودينال''• وأشار الوالي في معرض حديثه إلى سلسلة الإجراءات الردعية التي اتخذتها مصالحه بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة ضد التجار المخالفين لشروط النظافة خلال ممارستهم نشاطهم التجاري، ما جعل نفس المصالح تتخذ في حقهم قرارات بالغلق على غرار ما وقع باولاد فايت والمحمدية وغيرها•