أكد وزير الصيد البحري، خلال تصريح خص به ''الفجر''، أن الإستثمار في تربية المائيات من شأنه أن يعزز الإقتصاد الوطني ويفعل معدل الإنتاج في الأسواق الوطنية، خاصة بعد أن دخلت ثلاثة مشاريع تتعلق بتربية القشريات مرحلة الإنتاج والتسويق في كل من تيبازة والعاصمة، بطاقة إنتاجية تقدر ب 50 طن، إلى جانب مشروع آخر في تربية المائيات البحرية بطاقة إنتاج تقدر ب 1200 طن سنويا على مستوى أزفون بولاية تيزي وزو. أما فيما يخص إنعاش تربية المائيات في المياه المعدنية، تم استحداث مزرعة بورفلة بطاقة إنتاجية تقدر ب1000 طن سنويا مجهزة بمصنع لصناعة الأغذية ووحدة تحويل الإنتاج، بالإضافة إلى مزرعة أخرى لتربية المائيات تقدر طاقتها الإنتاجية ب500 طن سنويا، وأخرى بغرداية بطاقة إنتاج 500 طن، ومزرعة بولاية غليزان لإنتاج 100 طن سنويا، ومستثمرات فلاحية متنوعة ببرج بوعريريج. ولتوسيع مجال الإستثمار وتغطية احتياجات الجزائر في منتوج السمك، هناك 6 مشاريع لتربية المائيات البحرية ستدخل مرحلة الإنتاج والتسويق• كما ستوفر آلية خاصة بالأقفاص العائمة لتربية سمك القاجوج والقاروس في كل من وهران وعين تموشنت والطارف. وفي سياق آخر، أضاف اسماعيل ميمون أن في قطاع الصيد سجلنا مشروعا تنمويا واقتصاديا هاما استحدثه أحد المستثمرين بعد استفادته من القروض البنكية، ويتمثل في إنشاء مزرعة بحرية ببومرداس، وهو مشروع إسباني جزائري بطاقة إنتاجية تفوق 1600 طن، إضافة إلى مزرعة نموذجية بحرية تم إنجازها مع الشريك الإسباني لإنتاج القاجوج، ومزرعة أخرى لتربية الجمبري بوادي الكبير بسكيكدة في إطار التعاون الجزائري الكوري. للإشارة فإن تربية المائيات بلغت سنة 2008 إلى 3000 طن وأنشأت 3000 منصب شغل، وعليه بإمكان هذه الإستراتيجية المعتمدة تعزيز قطاع الصيد أن تطور الإمكانيات الحالية والرفع من معدل الإنتاج وتسويقه في فضاء تجاري واسع. وفي هذا الإطار تم إنجاز 12 مسمكة لعملية البيع في كل من سكيكدة وجيجل وبومرداس•