أكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أمس بتيزي وزو أن حجم احتياط الجزائر من البترول والغاز حاليا ''يعادل ما كان عليه سنة ''1971 بالرغم من مرور أزيد من 38 سنة من استغلال هذه المحروقات، وأفاد الوزير خلال ندوة صحفية أن التكنولوجيا الحديثة المستعملة في تثمين حقول ما يعرف بمحيطات ''الشيست'' سوف تزيد من مستويات الثروة الوطنية الراهنة، لأن هذه الفضاءات كما قال توجد بالبلاد ممتدة على مساحات واسعة، وذكر الوزير أن الاكتشافات البترولية والغازية الحديثة بالجزائر تعود بنسبة 70 بالمائة إلى العامل التكنولوجي، و30 بالمائة إلى العوامل الأخرى المتعارف عليها• كما دعا السيد خليل إلى أهمية تفعيل وتيرة تنفيذ برنامج تكثيف استعمال الطاقات النظيفة، منها الغاز الطبيعي ذلك عبر اللجوء إلى رفع سعر (المازوت) بفرض رسوم إضافية عليه''• وفي مجال المناجم أشار الوزير إلى أن مصالحه تعد وتعلن عن متوسط 50 مناقصة في الشهر خاصة بعملية التنازل عن مختلف المناجم العمومية، وذلك تجسيدا لسياسة تطوير قدرات هذا القطاع الكبيرة سواء عبر إقليم ولاية تيزي وزو وسط البلاد أو بجنوبها، مبرزا أهمية استغلال المحاجر 29 المحلية بأقصى طاقاتها الإنتاجية لتحقيق برامج التنمية المحلية الشاملة بأقل تكلفة•