أكد سفير فرنسا في الجزائر عدم انسحاب أية شركة اقتصادية فرنسية من الجزائر إثر دخول الإجراءات القانونية الخاصة بالاستثمار التي تبنتها الحكومة حيز التنفيذ• واعتبر خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة قادته إلى ولاية البليدة أمس، تخصيص نسبة 30% من الاستثمارات الأجنبية للجزائر، إجراء ستحاول الشركات الفرنسية التكيف معه ومع مثله من القوانين الأخرى في المجال• كاشفا عن قيام مختلف الشركات الفرنسية المستثمرة في الجزائر، ب300 ألف يوم من التكوين لصالح موظفيها من جهة أخرى علق السفير على إجراء تحويل عطلة نهاية الأسبوع إلى يوم السبت والأحد بقوله: الإجراء سيحرك الأمور اقتصاديا نحو الإيجابية• وفي سياق إجابته عن سؤال حول رأيه في قول وزير الداخلية والجماعات المحلية حول قضية تيبحيرين ''إن اتهامات العقيد الفرنسي للجيش تشبه المسرح الياباني'' اكتفى السفير بالقول ''إن وزير الداخلية كان سفيرا في اليابان ويعرف مسرحها جيدا'' وعن إقبال الجزائريين على طلب التأشيرات الفرنسية قال إنه شهد انخفاضا مقارنة بالفترات السابقة، مضيفا أن مجمل تأشيرات المرور العادية يمثل نسبة 40% من التأشيرات المقدمة للجزائريين، حيث بلغ عدد التأشيرات ب2008,132 ألف تأشيرة• وذكر السفير أن الشركات الفرنسية الموجودة في الجزائر توفر 315 ألف منصب شغل مباشر و100 ألف منصب غير مباشر، وسمى أهم هذه الشركات كوكالتي ''بيانبي باري با'' وسوسيتي جينرال'' حيث توجد 60 وكالة عبر التراب الوطني تشغل 1500 عامل•