السفير الفرنسي بالجزائر: كزافيي دريانكور اعتبر السفير الفرنسي بالجزائر ان الأرشيف الذي احتفظت به الحكومة الفرنسية عن فترة استعمارها للجزائر يتمثل فيما اسماه "بالأرشيف الإداري" المتضمن للقوانين والقرارات التي اتخذتها الادارة الاستعمارية اثناء احتلالها للجزائر. * * وهذا الأخير مفتوح امام الجميع بالمتاحف الفرنسية ولا يمكن تسليمه للجزائر "لكونه يدخل في اطار السيادة الفرنسية"، وماعدا ذلك من الأرشيف اوضح المتحدث انه تمت عملية تسليمه للجزائر. * واوضح السفير خلال الندوة الصحفية التي عقدها ببجاية عقب زيارة الاستكشاف التي قادته للولاية ان الحكومة الفرنسية قضت بتعويض كل ضحايا التجارب النووية بالجزائر سواء من الفرنسيين او الجزائريين عكس ما روجت له بعض الصحف التي حصرت مسألة التعويضات في الفرنسيين فقط. * وفي الشق الاقتصادي، اكد السفير الفرنسي انسحاب عدد من الشركات الاقتصادية من الاستثمار بالجزائر وذلك عائد بالدرجة الاولى -حسبه- الى المنافسة الكبيرة التي تفرضها الشركات الصينية، خاصة في مجال الأشغال العمومية والبناء، ناهيك عن ما أسماه المشاكل البيروقراطية والاجراءات البنكية المعقدة، معربا عن رفضه ابداء رأيه في القوانين الجزائرية المتخذة لتأطير الاستثمار الأجنبي بالجزائر، حيث اعتبر "ان كل دولة لها الحق في اتخاد ما تراه مناسبا من الاجراءات"، مضيفا "ان عدد المؤسسات الفرنسية الاقتصادية الناشطة بالجزائر يقدر ب 430 مؤسسة".