وقال بلمداح في بيان موجه للوزير الأول أحمد أويحيى، تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، إنه بعد أيام من المعاناة التي عاشتها الجالية الجزائرية القادمة من مختلف دول الاتحاد الأوروبي بميناء اليكانت، أقدمت الشرطة الإسبانية على استعمال الهراوات في تعاملها مع الجالية، التي سارعت إلى شبابيك الحجز المغلقة مدة ثلاثة أيام، مبررة تلك الممارسات العنصرية حسب تعبير بلمداح بالفوضى التي أحدثها المهاجرون الجزائريون، الذين تصرفوا بطريقة عفوية هروبا من جحيم الأيام الثلاثة التي عاشوها في الميناء• وأوضح أن طريقة تعامل مسؤولي الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مع الجالية الجزائرية عند عملية الحجز، أدت إلى تعقد الأمور• وقال ''لا يعقل أن يطلب من المسافر الحجز عن طريق إرسال فاكس دون التأكد من وصوله، أو يطلب منه الحضور إلى أليكانت للحصول على التذكرة دون الاهتمام بمقر إقامته إن كانت بعيدة أم لا''•