سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الخارجية تكذب تصريحات رئيس الفيدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين/ 70 جزائريا متهمون بالإرهاب تحصلوا على مساعدة قضائية بتوكيل من السفارة قالت إن هناك 6 جثث فقط لحرافة تنتظر تحاليل الحمض النووي
موضحة أن مصالح السفارات والقنصليات المتواجدة عبر مختلف دول العالم تقوم بدور كبير من خلال التقرب والتواصل الدوري، وكذا المجهودات التي تقوم بها مصالح الوزارة عبر استقبالها لمختلف ممثلي الجالية في العالم ومسؤولي ورؤساء التنظيمات والجمعيات الناشطة في المدن العالمية على مستوى المغتربين، بمن فيهم رئيس الفيدرالية نور الدين بلمداح، الذي يحظى باستقبال خاص عند كل عودة للوطن أو خلال كل طلب استقبال يتقدم به لمصالح الخارجية· وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن الاتهامات المزيفة التي صدرت من بلمداح لا تزيد إلا في تعطيل عمل مصالح الخارجية وتشوه سمعة الدولة في الخارج وبين المغتربين، في حين تحاول السلطات العليا إنشاء مؤسسة حقيقية تعيد إحياء علاقة الجزائر بأبنائها المغتربين وتجديد الرابطة الوطنية، وذلك من خلال التوجه نحو تأسيس المجلس الوطني للجالية الذي سيتم تعيين أعضائه في الأيام القليلة القادمة· وأشارت الخارجية إلى مكانة ملف الحرافة لدى السلطات العمومية، والاهتمام الذي أصبح يحظى به في الجزائرومدريد، موضحة أن التعامل مع القضية يتم وفق الأطر القانونية واحترام الجانب الإنساني بنسبة كبيرة عند توقيف عدد منهم، وأن ما صرح به بلمداح خلال ندوته الصحفية، خاصة حول ملف الحرافة، حمل الكثير من المغالطات، خاصة قوله إن السلطات المعنية لم تتحرك بعد أن أصبحت مدريد تقوم بدفن جثث الحرافة بدون معرفة هوياتهم، وأن الصحيح غير ذلك، ويتمثل في أنه ''على مستوى كل التراب الإسباني هناك شكوك حول وجود ست جثث لجزائريين في إسبانيا تنتظر كشوفات تحاليل الحمض النووي من الجزائر لتبيان ما إذا كانت لجزائريين أم لا''· وتبقى تصريحات بلمداح عن وجود مئات الجثث تنتظر الكشف عنها لاسترجاعها من طرف عائلات أصحابها مغلوطة وغير صحيحة، ''ربما بلمداح أخلط بين العدد المحدود لجثث حرافة دون هوية مشكوك في أنها جزائرية وعدد عائلات المهاجرين السريين في إسبانيا''، يضيف البيان· وكذبت الخارجية ما جاء في النقطة الخاصة بغياب السلطات الجزائرية عند تبرئة المتهمين ال63 الجزائريين من تهمة الإرهاب، أو عند محاكمة 70 متهما بين سنتي 2000 و,2006 موضحا أن جميع المتهمين استفادوا من حضور قضائي موكل من طرف سفارة الجزائربإسبانيا خلال محاكمتهم، ولازالت مستمرة ومصالح السفارة تتابع سير الأحداث، ما يبدد كلام بلمداح حول إهمال الجزائر لرعاياها وعدم اهتمامها بمشاكلهم في إسبانيا، وتبطل محاولات توجيه أصابع المسؤولية إلى مصالح وزارة الخارجية بعدم اهتمامها برعاياها في إسبانيا، مشيرا إلى أن ظاهرة الحرقة أصبحت تحتل أولوية في المعالجة لدى السلطات العمومية، وأن وزارة الخارجية تعمل على حماية جميع الرعايا الجزائريين في الخارج وكذا ممتلكاتهم، والتواصل معهم وتقريبهم من وطنهم الأم·