تعرف ولاية جيجل كغيرها من المدن الساحلية توافدا كثيفا للسياح من مختلف جهات الوطن لا سيما العائلات التي باتت تفضلها كوجهة سياحية بالجزائر، للعديد من الأسباب في مقدمتها حسب تصريح السياح لقافلة ''الفجر'' كونها مدينة أخلاقية، يترجم ذلك غياب الملاهي أو شيء من هذا القبيل، ما جعل شواطئها التي يتجاوز عددها العشرين تشهد إقبالا كثيفا وسط إجراءات أمنية محكمة، تسهر على تنفيذها مديرية الحماية المدنية والأمن الوطني• لكن رغم توفر مدينة جيجل على شريط ساحلي شاسع إذ لا تزال معظم شواطئها عذراء فإنها تبقى غير مستغلة وسط طبيعة خلابة وآثار شاهدة على العديد من الحقبات الزمنية كالإسبان والآثار الفرنسية• إلا أن الولاية لم تنل حقها من التطور السياحي ونقصد به التجهيزات القاعدية من فنادق وهياكل راحة واستقبال، ما عدا قلة أنشئت مؤخرا كحديقة الحيوانات الجديدة وميناء الصيد والتنزه اللذين باتا يستقطبان الآلاف من زوار المدينة• ويبقى المنتوج السياحي الطبيعي - إن صح التعبير - الممتد على الطريق الرابط بين ولاية بجايةوجيجل آية من آيات الله التي وهبها للجزائر، والتي باتت مقصد الآلاف من الزوار أيضا لأغراض متعددة، لا سيما الباحث عن هدوء الطبيعة والفار من ضوضاء العاصمة، والمدن الكبرى كسطيف، فالمة، باتنة••• إلخ• ولا تزال الحياة اليومية بجيجل بسيطة بساطة أهلها وبما يتوافق وطابعها السياحي الساحلي، إذ يحتل نشاط الصيد والصناعات التقليدية كصناعة الحلي والأواني والخزف مقدمة المهن لدى سكانها، وهو ما أعطاها رونقا خاصا وتناغما مع الطبيعة• وإذا كانت الصناعة التقليدية عنصرا مميزا بولاية جيجل، فإنه لايمكن نسيان طبخها المنزلي الذي له نكهة خاصة، ما جعله يتفوق على العاصمي في كثير من الأحيان، لا سيما وأن المطبخ الجيجلي مخضرم ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، بل أصبحت الكثير من الأيادي الجيجلية تصنع شهرة المطاعم والفنادق الفخمة سواء بأروبا أو حتى فنادق الجزائر• 8 آلاف حرفي يختزلون تاريخ وحضارات ''جن جن'' لما كانت مدينة جيجل تاريخية كغيرها من بقاع الجزائر الرحبة، فإن أصالتها في مأمن بفضل إحصائها لأكثر من 8 آلاف حرفي استطاعوا الحفاظ على الذاكرة الجماعية للولاية، لا سيما بعد أن نظموا أنفسهم في إطار الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف• ومن أشهر الصناعات التقليدية التي تتميز بها جيجل حسب تصريح محمد فتحي مرزوق مدير الغرفة الولائية للصناعة التقليدية، الخشب وصناعة السفن، الفخار والأواني المنزلية بالإضافة إلى اللباس التقليدي• واستفادت هذه الفئة المكونة من أكثر من 60775 حرفي من دعم مادي حسب نفس المصدر، ما أعطى دفعا جديدا لهذا النشاط الولائي الذي يصنع الحدث ويساهم في إنعاش السياحة الجيجلية، خاصة بعد أن تمكنت الغرفة من تنظيم 4 معارض وطنية ناجحة بمشاركة 10 ولايات• ويبقى غياب المادة الأولية وارتفاع أسعارها وانعدام فضاءات تسويق المنتجات التقليدية أهم العراقيل التي تحول دون تطور القطاع حسب تصريح العديد من الحرفيين• رشيد•ح بوجمعة بوسدر•• صوت جيجلي متألق هو أحد رواد فن الشعبي وصانع آلات موسيقية متعددة، كان أحد زائري قافلة ''الفجر'' بالكورنيش الجيجلي، تدرك من أول وهلة أنه يحظى باحترام الجماهير الجيجلية بفضل تواضعه وأخلاقه، له العديد من الأشرطة، وآخر أعماله حسب تصريحه ل''الفجر'' الذي سينزل إلى سوق الكاسيت قريبا بعنوان ''حبيت الروح''• استغل الفنان الشاب وجود قافلة ''الفجر'' بولايته ليدعو مسؤولي وزارة الثقافة إلى حماية ذاكرة الشعبي من الزوال لا سيما وأنه كما قال فن محترم له جماهيره من العائلات الذواقة، كما وجه نداء للاهتمام بالشباب المبدع الذي يستحق وبكل جدارة المتابعة لأنه تمكن من فرض نفسه ولو بإمكانيات بسيطة جدا• ر•ح قالوا عن القافلة القائد الكشفي عز الدين معيزة أتمنى التوفيق لجريدة ''الفجر'' الرائدة بالشرق الجزائري، ولمديرتها السيدة حدة حزام، ونحن مسرورون جدا بلقائنا جريدتنا المفضلة من خلال قافلتها بولاية جيجل• تحية كشفية من فوجي الفضيل الورتيلاني والبشائر بولاية الوادي• مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ''الفجر'' ساهمت في ترقية قطاعنا قال عبد الرحمن عايش مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بولاية جيجل، في تصريح ل''الفجر'' إن جريدة الفجر تلعب دورا مهما في ترقية القطاع، مؤكدا أنه من خلال التعامل والتفاعل مع ممثيلها بالولاية استطاعت أن تساهم بقسط وافر بتعريف بأهمية القطاع على المستوى المحلي ما يجعلني أقول بكل فحر واعتزاز إن ''الفجر'' الجريدة رقم واحد بولاية جيجل، فكل التوفيق ومزيدا من التقدم لطاقم الجريدة• جمعية حماية الطفولة والشباب ''ابتسامة'' ''الفجر'' تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع الجزائري أكد جناح فريد رئيس جمعية حماية الطفولة والشباب ''ابتسامة'' أن جريدة الفجر أحد العناوين القليلة في الصحافة المستقلة التي تعري واقع المجتمع الجزائري بصورة حقيقية وموضوعية واحترافية، حيث لا تبخل علينا بالتغطيات الإعلامية في كل نشاطتنا دون استصغار أو إقصاء على مستوى الولاية من حفلات، ودورات ختان، بالإضافة إلى الدورات التكوينية• رشيد•ح تحية خاصة إلى أمن جيجل نحن أعضاء قافلة الفجر ومراسيلها بولاية جيجل نتقدم بالشكر الجزيل لمديرية أمن ولاية جيجل على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والخدمة التي قدمتها لنا طيلة إقامتنا بجيجل، وهي خصال معروفة في جهاز الشرطة بالجزائر• تحية تقدير واحترام لرجال البذلة الزرقاء• طاقم قافلة الفجر زوار القافلة سالم بيطري إن الصحافة المستقلة بالجزائر مفخرة لنا• أنا أتابع جريدة الفجر بانتظام وهي إحد اليوميات الفاعلة ببلدية الزيارة التي أقطن بها• نرجو من الصحف إحداث توازن في تناولها للأحداث سواء على المستوى الجهوي أو الفئات أو الطبقات الاجتماعية• مبادرة قافلة الفجر فريدة من نوعها وأتمنى لكم النجاح والتوفيق• دمتم وإلى الأبد مفخرة لسكان ولاية جيجل• رئيس جمعية نشاطات الشباب للمركز الثقافي بالشقفة قدم رئيس جمعية نشاطات الشباب للمركز الثقافي بالشقفة، زلوفي حكيم، إلى قافلة الفجر التي كانت متمركزة أمام غرفة الصناعات التقليدية محمّلا بالمشروبات والمياه المعدنية لأعضاء القافلة كعربون محبة وتقدير لليومية الذي يفضلها -كما قال- منذ أزيد من ثلاث سنوات، وهذا رغم انشغالاته الكثيرة لاسيما وأنه يشرف على تنظيم الدورة الكروية ''الصداقة والأخوة ''ببوطالب• وأشار إلى أن جمعيته بصدد البحث عن مصادر لتمويل التظاهرة المعروفة بجيجل والمتمثلة في الأيام الثقافية مولاي الشقفة والتي سيعيد إحياءها قريبا لتنشيط الساحة الثقافية بالولاية• الآنسة فاطمة من زيامة منصورية أشادت الآنسة فاطمة•ش من زيامة منصورية بمجهودات طاقم ''الفجر'' كما تقدمت بشكرها الجزيل له بعد تناول الجريدة لمشكلتها مع الأمين البلدي للأرندي ببلدية زيامة منصورية والذي رفض منحها بطاقة الانخراط بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الطلب• كما عبّرت عن ارتياحها لتظاهرة ''الفجر'' التي وصفتها بالإيجابية.