كشف رئيس تنسيقية المساعدين التربويين، فرطاقي مراد، عن عقد جمعية عامة هذا الثلاثاء الهدف منها تغيير مواعيد الحركات الاحتجاجية التي من المفترض شنها بداية من 12 سبتمبر المقبل• وأوضح رئيس تنسيقية المساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح ل''الفجر'' أمس، أن التغيير الذي طرأ على أيام العطلة الأسبوعية، من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، أدت إلى مراجعة استراتيجية الحركات الاحتجاجية، خاصة ما تعلق بإضراب الأربعة أيام، الذي كان من المفترض تنظيمه تزامنا مع الدخول المدرسي المقبل المصادف ليوم 12 سبتمبر المقبل• وأضاف فرطاقي مراد أن الجمعية العامة التي ستنظم بحر هذا الأسبوع بالعاصمة، هي التي ستحدد الموعد الجديد للإضراب المحدد سلفا، مؤكدا إمكانية تأخير تاريخ الحركة الاحتجاجية• ويكمن الهدف الرئيسي من العودة إلى النضال النقابي، على حد قول المتحدث، في السعي إلى رد الاعتبار للمساعدين التربويين، وإيصال معاناة أزيد من 55 ألف مساعد تربوي، بعد التصنيف غير المنصف الذي اعتمدته مديرية الوظيف العمومي، مقارنة بمختلف الأسلاك الأخرى، حيث أدرجوا في الدرجة 7، منددا بالقرار رقم 898/06 الصادر عن المديرية العامة للوظيفة العمومية، بتاريخ 07 جويلية 2008، الذي أقصى مساعدي التربية غير المتحصلين على شهادة الليسانس، في عملية التسجيل ضمن قائمة التأهيل للالتحاق برتبة مفتش التربية، في الوقت الذي تم قبول أساتذة التعليم الابتدائي، الحائزين على مستوى نهائي فقط• يجدر ذكر أن وزارة التربية الوطنية وعدت بإيجاد حلول لانشغالات هؤلاء، وشرعت في تنصيب اللجان المشتركة المكلفة بدراسة واقتراحات المساعدين التربويين حول إيجاد سبل إعادة تصنيفهم، وترقية الفئة التي تفوق 40 سنة خاصة• وبالمقابل قامت تنسيقية المساعدين التربويين بإعداد تصور للمشروع التمهيدي، وتم اقتراح تعديلات ل11 مادة، من أصل 25 مادة من القرار الرئاسي رقم 315/08، غير أن توقيف عمل اللجان من قبل الوصاية زاد نوعا ما من المخاوف لدى أوساط المساعدين التربويين حول مصير انشغالاتهم•