أكد رئيس مكتب التجمع الوطني الديمقراطي لبلدية الكويف، في عريضة رفعت إلى السلطات الولائية، أن مشروع الجزائرالبيضاء الذي تم إيداع ملفه سنة 2007 قد أجهض قبل ميلاده، لأن فرقة التجميل والتطهير التي أسندت لها مهام المشروع لم تؤد المهام المرجوة منها، ما عدا بعض الأشغال التي مست وسط المدينة، والتي رصد لها مبلغ يفوق 40 مليون سنتيم• وأشار ممثل الأرندي إلى أنه في سنة 2009 استفادت البلدية من غلاف مالي آخر في إطار مشروع الجزائرالبيضاء أسندت مهامه لنفس المقاولة والفرقة المكلفة بالأشغال التي تضم ضمن عناصرها أحد أعوان الحالة المدنية بالبلدية، الذي تقاضى مرتبات شهريا من المقاولة المشرفة على المشروع، وهو ما يتنافى مع القوانين والتشريعات العمالية المعمول بها.