قدر جمال ولد عباس، وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، قيمة الميزانية المتعلقة بشهر رمضان لهذه السنة ب 3 ملايير سنتيم، بالتعاون مع كافة الجماعات المحلية ووزارة التضامن، مشيرا إلى تأجيل البدء في عملية تعويض قفة رمضان بالصكوك إلى السنة القادمة قصد مواصلة تطهير قائمة المستفيدين منها، مؤكدا منع الأطفال من مسؤولية استلام القفة، حفاظا على مشاعرهم• وأشار ولد عباس، خلال لقاء جمعه بالصحافة في مقر الوزارة أمس إلى عملية متابعة المطاعم المستعملة والموزعة عبر الولايات وعدد المحسنين، بمعية مديرية النشاط الاجتماعي، وهذا من خلال إعداد وثيقة تصل بشكل يومي إلى مقر الوزارة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية• كما ذكر أن العائلات الجزائرية المساهمة والمشاركة من المحسنين سيحظون بقسط من النسبة المئوية التي تقدمها الدولة للمحسن• وبلغت قيمة الغلاف المالي الذي ساهمت به الجماعات المحلية 2 مليار لفائدة قفة رمضان، فيما بلغ الغلاف المالي لوزارة التضامن مليار سنتيم، ليشكل المبلغ الإجمالي 3 ملايير سنتيم• وقال ولد عباس إن قفة رمضان للسنة الماضية قدرت ب 3000 دج• أما هذه السنة فقد عرفت زيادة قدرت ب 2000 دج، لتصل قيمتها إلى 5000 دج لفائدة العائلات المعوزة الموجودة في القائمة الرسمية، وستقدم السنة القادمة في شكل صك لكل عائلة مستفيدة• وأكد ذات المتحدث أن الوزارة بصدد ضبط وتطهير قائمة الجديرين بقفة رمضان لهذا العام، مشددا على إضفاء العقوبات دون أثر رجعي على كل من تجاوز الخطوط الحمراء بمتابعته قضائيا، وهم الأشخاص الذين استفادوا من قفة رمضان، وهم في غنى عنها، مشيرا إلى أنه تم غلق بعض المطاعم التي كانت تستغل لأغراض سياسية ونفس العقوبة ستؤول إليها المطاعم ذات الأغراض السياسية لهذا العام•