لقي أمس صبي يبلغ من العمر 8 سنوات يقطن بحي القرايفة ببلدية الرقيبة بالوادي، حتفه متأثرا بسموم عقرب لسعه ليلا• وحسب تصريح جيران الضحية ل''الفجر''، فإن عدم توفر سيارة إسعاف على مستوى قاعة العلاج بالبلدية كان وراء هلاك الطفل، كون والد الضحية قام بنقل ابنه إلى قاعة العلاج على مستوى الرقيبة، غير أن حالته المستعصية تطلبت نقله على جناح السرعة نحو المستشفى المركزي الذي يبعد بحوالي 30 كلم عن القرية التي يقطن بها• ولدى تأخر مصالح الصحة في إرسال سيارة إسعاف قام الوالد بنقل ابنه بسيارة ''فرود'' على جناح السرعة إلى مستشفى الشهيد بن أعمر الجيلاني بالشط، أين أدخل الصبي غرفة الإنعاش ليلفظ عقبها أنفاسه الأخيرة متأثرا بالسموم التي سرت في جسمه• يذكر أن قاعة العلاج بالرقيبة تتوفر على 5 سيارات إسعاف معطلة، وكان السكان قد طالبوا بتخصيص سيارة إسعاف قارة بالبلدية، بالنظر إلى تسجيل بين 5 و8 حالات لسع عقربي يوميا، والسكان يضطرون لنقل مرضاهم نحو المستشفى المركزي بعاصمة الولاية• يذكر أن مصالح الصحة بالوادي فتحت تحقيقا لمعرفة حيثيات الوفاة وأسباب تأخر وصول سيارة الإسعاف لإنقاذ الصبي من الهلاك•