لا تقرأ هذا العمود في نهار رمضان حتى لا تعاقب بصوم 60 يوما كاملة! لأنني هذه المرة أكتب بحرف (X) وعن سلطة (X) وصحافة (X) في شعب (X) التابع حضاريا لأمة (X) ·· فقد قرأت في صحيفة (X) أن مسؤولا في دولة (X) رفع دعوى قضائية ضد (X) سرق أموالا من قطاع (X) التابع لخزينة المال العام في دولة ((X! ونظرا لخطورة (X) هذه، فقد قررت أنا أيضا أن أتحول إلى صحفي (X) أكتب بالأقلام التي تكتب أفلام (X)! لعلني أوفق في تسليط أشعة (X) على منطق تسيير المال العام بمنطق (X)! الزميلة ''الوطن'' على حق حين قالت إن الصحافة ''المعربزة'' لم يبق أمامها سوى الكتابة على أحداث وفضائح (X) وإسلام مشايخ أمة (X) وفضائيات(X)! ولم تبق في صحافة الجزائر سوى ''الوطن'' تكتب صحافة (E) وصحافة (A) وماعداها فهو (X) في (X)!! وقد تطورت الصحافة ''المعربزة'' في الجزائر من حالة ''حك واربح'' إلى حالة ''كح وابلع''! وهي على أبواب المرحلة الثالثة وهي مرحلة الانتماء إلى أمة (X)! ويشهد على ذلك كل من فيصل القاسم والقرضاوي والقرني ودروكدال وكل المشايخ الذين أصبحوا يحبون بنات الجزائر حبا في الله على طريقة ال(X)! على طريقة الطالب الجزائري مع الراقصة الألمانية! في الستينيات كان معهد الإعلام الجزائري في جامعة الجزائر يكرم الطلبة الأوائل في سنوات الدراسة فيرسل المعهد الطالب الأول في صفه في كل سنة إلى ألمانيا لقضاء شهر هناك إكراما له على تفوقه على زملائه وكنا نحن نتنافس على المراتب الأولى في سنوات الدراسة لأجل الحصول على شهر عطلة في ألمانيا··! وحدث أن أحد الزملاء فاز بهذه الرحلة وذهب مباشرة من جبال جيجل إلى ألمانيا·· وراقصته شقراء ألمانية في ملهى ليلي وهو لم يراقص في حياته واحدة، بل لم يرقص قط في حياته· وكان من الأصول أن يراقصها على شكل حرف (H) وهي قاعدة الرقص المحترم! ولكن صاحبنا لا يعرف الأصول فراقص الشقراء الألمانية على شكل حرف (K) فكان مضحكة للألمان ومادة للتندر به من طرف زملائه! حتى أن أحدهم طالب آنذاك بإدخال مادة تعليم الرقص للصحفيين في المعهد باعتباره وسيلة من وسائل العمل! لكن الصحف الآن تطلب الصحفيين والصحفيات الذين يحسنون الرقص بال(X) وليس بال(H) أو حتى بال(K) كما فعل زميلنا منذ 40 سنة· هل فهمتم الآن لماذا طلبت منكم عدم قراءة هذا العمود في نهار رمضان؟!