كامبوديا ترشح وزير خارجية الجزائر لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو·· ثم تسحب ترشيحه لهذا المنصب! ترى لماذا رشحته كامبوديا وليس الجزائر؟! ولماذا سحبت كامبوديا ترشحه؟! هل وزير الخارجية الجزائري الأسبق يريد أن يترشح إلى هذا المنصب رغم أنف الجزائر؟!وهل سمعته تسمح له بأن يصل إلى المنصب عبر كامبوديا رغم معارضة الجزائر؟! وإذا كان الأمر كذلك، لماذا ترفض الجزائر ترشحه وتدعم بدله فاروق حسني، وهو في مؤسسات الدولة الجزائرية طوال 50 سنة كاملة؟! في الوقت الذي يبحث فيه بجاوي عن أنصار له في كامبوديا، يقوم مرشح الجزائر فاروق حسني بالبحث عن أنصار له في إسرائيل! فقام مؤخرا بإصلاح وترميم معبد يهودي في مصر كدلالة على حسن نيته في التعامل الإيجابي مع اليهود! ويبدو أن بجاوي لم يحسن معرفة الطريق إلى كرسي اليونيسكو، فلو قام بأخذ طائرة العال الإسرائيلية ونزل في مطار بن غريون وصرح بأنه في خدمة الثقافة الإسرائيلية لكان وضعه في المنافسة أفضل من وضع فاروق حسني! فالرجل أحد قضاة المحكمة الدولية في لاهاي ورئيسها وخلال تواجده في هذا المنصب لم تر إسرائيل منه إلا الخير! فلماذا يضيع هذا الرصيد الهام ويذهب إلى كامبدويا لطلب الدعم عبر وساطة زوجته؟! ولو كنت مكان الإسرائيليين لطلبت من فاروق حسني أن يثبت حسن نيته نحو إسرائيل ليس بترميم معبد اليهود في القاهرة، بل أن يقوم ببعث هيكل سليمان مكان القدس! أو البحث عن آثار بني قريضة وبني قينقاع ويهود خيبر تحت المسجد النبوي في المدينة وإقامة تمثال ليهود خيبر مكان قبر الرسول (ص) في المدينة! هذا هو المطلوب يهوديا! هكذا يتنافس بوذا مع يهودا باسم العرب؟!