حذر رئيس جمعية أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي لوهران، لخضراوي عبد الرحمان، 650 مريضا بداء القصور بالولاية من الصوم لما فيه من خطورة على صحة المريض، خاصة الذين يخضعون لحصص ''الدياليز''، وذلك أمام إصرار عدد كبير من المرضى على الصوم دون استشارة الطبيب المعالج لهم· وانتقد رئيس الجمعية التقصير في التكفل بمرضى القصور الكلوي في المستشفى الجديد أول نوفمبر بحي ايسطو، حيث يتم التكفل ب 16 مريضا فقط في الوقت الذي تصل فيه طاقة استيعابه لهذه الفئة من المرضى إلى ,36 خاصة وأنه يتم تحويلهم من المستشفى الجامعي القديم إلى المستشفى الجديد، في حين يضم المركز الجامعي أزيد من 70 مريضا يعالجون فيه بشكل نظامي، إلى جانب مركز الصديقية الذي يعالج فيه 200 مريضا، وكذا العيادات الخاصة التي تربطها بالمستشفى إتفاقيات عمل لتقليص الضغط عليه· وأضاف المتحدث أن الجمعية تتعامل مع المرضى البسطاء وليس الأثرياء الذين لهم وجهة خاصة سواء العلاج في الخارج أو العيادات الخاصة · وأشار المتحدث إلى أن مرضى القصور الكلوي في وهران يحملون آلامهم ومعاناتهم إلى مقر الجمعية للوقوف إلى جانبهم، خاصة أن المرض أنهك أجسامهم، بعد غياب عمليات الزرع التي تبقى أمل كل مريض يعاني من القصور الكلوي· وفي ذات السياق، كشف رئيس الجمعية عن وجود 30 مريضا من الأطفال يعانون أيضا من العجز الكلوي، داعيا إلى إنشاء وكالة لزرع الكلى بعدما وصل عدد المصابين في الجزائر إلى 13 ألف مريض· وأشار الى أن هذه الخطوة من شأنها تقليص فاتورة العلاج خاصة وأن حصة واحدة لتصفية الدم تكلف 6500 دينار، مضيفا أن عملية زرع واحدة تكلف 150 مليون سنتيم·