هذه المرة لم يجد الطاقم الفني أي حجة مقنعة سوى توجيه أصابع الاتهام وتحميل اللاعبين خاصة المهاجمين مسؤولية التعثر بالدرجة الأولى، بالنظر للفرص العديدة التي أتيحت لهم طيلة التسعين دقيقة، وهو الأمر الذي لم يتقبله قرباج طالما أن حنكوش هو المسوؤل الأول والأخير عن التشكيلة وعن النتائج المسجلة لحد الآن، قبل أن يعاتبه بشدة وسط حضور أعضاء المكتب المسير مطالبا إياه بإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة في نفس الوقت، باعتبار أن الإدارة وفرت الإمكانيات قبل أن تضعها تحت تصرف الطاقم الفني، وهو نوع من الضغط الذي بات يمارسه الرئيس قرباج على المدرب حنكوش في الآونة الأخيرة، بدليل مطالبته بتحقيق نتيجة إيجابية بشتى الوسائل في الجولات المقبلة، وهو الأمر الذي قد يدفع بابن مدينة معسكر للتفكير في الاستقالة خاصة وأنه صرح في العديد من المناسبات أنه يرفض العمل تحت الضغط وكذا تدخل الإدارة في صلاحياته· مصدرنا الذي أفادنا بكل هذه المعلومات اعتبر بأن الأجواء داخل البيت البلوزدادي ليست على ما يرام في انتظار نتيجة مباراة مولودية باتنة برسم الجولة السادسة من عمر البطولة، والتي قد تكون القطرة التي تفيض الكأس بين الإدارة والطاقم الفني· على صعيد متصل أكد لنا أحد الأعضاء الفاعلين في المكتب المسير للشباب أن الإدارة شرعت مؤخرا في اتصالات مع مجموعة من المدربين خلفا لحنكوش، من أبرزهم عبد القادر يعيش وكذا مدرب فرنسي لم يكشف عن هويته بعد، وهي المعطيات التي تشير أن أيام حنكوش على رأس العارضة الفنية لأبناء لعقيبة باتت معدودة، كما أن بقاءه سيكون مرهونا بنسبة كبيرة بالنتيجة التي سيحققها زملاء المهاجم فنير في ثاني تنقل للشباب على التوالي خارج القواعد أمام منافس اسمه مولودية باتنة الذي سيسعى لتأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في الجولة الفارطة حينما عاد بنقطة ثمينة من الخروب، في حين سيتنقل الشباب من أجل إحراز الفوز حسب ما أكده لنا المدرب حنكوش وهي المهمة التي يعتبرها الكثير بالصعبة·