محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الترسانة الليبي 1 – ش. بلوزداد 1 الشباب يضيع فوزا عريضا
نشر في الهداف يوم 14 - 02 - 2010

سجّل شباب بلوزداد أمس نتيجة إيجابية في طرابلس أمام الترسانة الليبي في إطارالدور الأول من كأس الكاف...
حيث تمكّن شباب بلوزداد من فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول وضيع منذ البداية الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، حيث أضاع أول كرة في (د10) عن طريق صايبي الذي تلقى فتحة من أكنيوان، وسدد الكرة برأسية ارتطمت بالأرض وكادت تخادع الحارس البودي الذي أخرج الكرة بأصابع يديه، عشر دقائق من بعد صايبي في عمل فردي يراوغ ويتوغل يتباطأ ويعجز عن التسديد وعوض التمرير لأحد الزملاء الذي كان أمامه راح يراوغ غير أنه عجز عن خلق الخطر، وضاعت الكرة من أمامه مفوّتا فرصة فتح باب التسجيل، وفي (د27) سجّلنا أول فرصة للمحليين الذين هدّدوا مرمى أوسرير عن طريق كراودة الذي استغل خطأ في الدفاع البلوزدادي ويتوغل وفي الوقت الذي كان يستعد للتسديد عاد معمري وحرمه من هدف كان محققا، تلتها لقطة أخرى أخطر عن طريق محمد شاكر في (د33) حين توغل وراوغ هو الآخر ليتباطأ في التسديد ويتفوّق عليه أكساس منقذا مرماه من هدف أكيد، خرج شاب بلوزداد من منطقته وعاد للهجوم من جديد، حيث خلق فرصة من ذهب تكفل بها أكنيوان في التوزيع لتصل إلى صايبي الذي مرّر بدوره لسليماني وجها لوجه لم يتمكّن من التصرف جيدا لتخرج الكرة جانبية بقليل، وهي أخطر فرصة في اللقاء، وقد أثار هذا التضييع استياء الجميع ولاموا سليماني على ذلك، كل هذا في (د38). دقيقتان من بعد سليماني يعوّض ويشن هجوما معاكسا مرّر الكرة لأكنيوان الذي فتح بطريقة جميلة نحو سليماني برأسية ناحية صايبي بمقصية رائعة يمضي الهدف الأول، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون رد.
تميز الشوط الثاني بسيطرة طفيفة للمحليين الذين راحوا يشنون بعض الهجمات منذ الدقيقة الأولى، حيث سجلنا محاولة البديل وليد المبروك الذي فتح كرة جميلة وبسبب عدم المراقبة في الدفاع يستغل مامبا فاليڤو الفرصة ويسدد لكن كرته مرت فرق العارضة مضيعا فرصة معادلة النتيجة، ليتميز اللعب بالعشوائية بين الجانبين، ولكن مع سيطرة لأصحاب الأرض الذين خلقوا بعض الفرص الحرجة للحارس أوسرير، ولعل أخطرها في (د68) محمد فارس يفتح الكرة تصل إلى مامبا فاليڤو الذي أرجع الكرة إلى خط الستة أمتار لتجد الكرة اللاعب أحمد كراودة الذي كان وحده مع الشباك ولكن كرته مرت فوق العارضة أمام دهشة الجميع، وكاد الشباب يتلقى هدف التعادل لكن ضعف مستوى المنافس فوّت الفرصة. بعد هذه المحاولة حاول الشباب نقل الخطر إلى منطقة المنافس والعمل على خلق بعض الفرص من أجل مضاعفة النتيجة واللعب براحة لكن الفعالية الهجومية كانت غائبة تماما وزاد ضعفها خروج اللاعب الخطير سليماني الذي كان يقلق دفاع المنافس ولم يتمكن لا البديل بوسحابة ولا صاحب الهدف صايبي ولا حتى يونس من تهديد مرمى البودي الذي كان في راحة خلال المرحلة الثانية... ولم نشاهد إلا لقطة خطيرة واحدة في (د84) عن طريق بوسحابة الذي سدد كرة من خارج منطقة العمليات مرت ببضع سنتيمترات بجوار القائم الأيسر للحارس البودي. رد عليه وليد المبروك في (د86) بمحاولة فردية لكن الحارس أوسرير يتصدى للكرة بعد قذفة قوية، تلتها محاولات في الوقت البدل الضائع ولعل أخطرها كانت عن طريق قذفة كراوع من خارج المنطقة أنقذها أوسرير ببراعة. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صفارة الحكم ارتكب بن دحمان خطأ أعلن من خلاله الحكم التونسي عن ركلة جزاء سجلها كراوع في الوقت بدل الضائع معادلا النتيجة ومعيدا الأمل في التأهل للنادي الليبي، لكن المهمة ليست سهلة في الجزائر بعد أسبوعين.
-------
حنكوش: “ضيعنا فوزا عريضا، ومهمتنا في العودة ستكون صعبة”
“كما صرحت منذ وصولنا إلى ليبيا أننا جئنا إلى هنا من أجل الفوز والعودة إلى الجزائر بورقة التأهل، وهذا ما أكدته من خلال الخطة الهجومية التي باغتنا بها المنافس منذ البداية. وفعلا فقد نجحنا في فرض منطقنا على الترسانة بملعبه بدليل أننا خلقنا عدة فرص، لكن للأسف الفعالية كانت غائبة مرة أخرى. سجلنا هدفا لكننا ضيعنا ثلاثة أهداف، لم أفهم تراجع لاعبيّ في الشوط الثاني إلى الوراء رغم أننا كنا الأفضل وقد دفعنا ثمن ذلك باهظا وتلقينا هدفا في الوقت بدل الضائع. لقد ضيعنا فرصة سانحة لحسم الأمور هنا وعلينا أن نفكر من الآن في مباراة العودة في الجزائر. أنا واثق أنها ستكون صعبة جدا لأننا أصبحنا الآن كتابا مفتوحا بالنسبة للمنافس وسيحاول أن يباغتنا، وهو ما يجعلنا مطالبين بتوخي الحذر وأخذ الأمور بجدية أكثر“.
“ركلة الجزاء قاسية وحذرت اللاعبين من التحكيم الإفريقي”
سار المدرب محمد حنكوش في صف لاعبيه وأكد أن ركلة الجزاء ليست صحيحة، وأكد أن الاحتكاك بين بن دحمان ومهاجم الترسانة كان في الحدود الرياضية، وعلق حنكوش في هذا الشأن: “لقد تحدثت مع اللاعبين قبل بداية المباراة وأكدت لهم أن كل شيء ممكن مع الحكام الأفارقة. كما حذّرتهم من ارتكاب مخالفات بالقرب من منطقتنا ورغم أن اللاعبين نفذوا هذه التعليمة إلا أن الحكم إستغل أول فرصة وأهدى الليبيين ركلة جزاء قاسية جدا”.
صايبي: “هذا الهدف سيحرّرني وأتمنى أن يؤهلنا في العودة”
“المباراة كانت بين أيدينا وكنا قادرين على حسم الأمور في الشوط الأول بعد الفرص السهلة التي أتيحت لنا. سجلنا هدفا واحدا فقط ولكن الخطأ الذي إرتكبناه هو أننا عدنا إلى الوراء واكتفينا به. صحيح أنني سجلت هدفا جميلا وأحمد الله على ذلك لكن أتمنى فقط أن هذا الهدف يكون نهاية لمرحلة الفراغ التي مررت بها ويكون كافيا لتحقيق التأهل إلى الدور القادم، ولو أنه ما زالت هناك مباراة أخرى في الجزائر وسنسيرها جيدا”.
المرجاني (مدرب الترسانة): “بلوزداد أقوى منا بكثير ولا أمل لنا في العودة”
“لقد واجهنا اليوم فريقا قويا وأعترف أنه سيطر على مجريات اللعب ووصل إلى مرمانا في عدة مرات. كنا نريد مباغتته في الشوط الأول بدليل أنني أقحمت ثلاثة مهاجمين منذ البداية، لكن ذلك لم ينفع معهم. الهدف الأول أثر فينا نوعا ما ومع ذلك واصلنا اللعب دون عقدة. تراجع الشباب إلى الخلف ساعدنا في الشوط الثاني ولذلك نجحنا في معادلة النتيجة، ومع ذلك فإن شباب بلوزداد كان أحسن منا بكثير. أنا واثق أنه سيحسم الأمور في الجزائر وأنا شخصيا أهنّئه من الآن لأنه بصراحة لا أمل لنا أمامه في العودة”. لكن الأكيد أن مدرب الترسانة يتحدث بهذه الروح الانهزامية من أجل مباغتة الشباب.
حنكوش غضب بعد عودة لاعبيه إلى الوراء
عاش مدرب الشباب محمد حنكوش الشوط الثاني على الأعصاب وظل واقفا، كما لم يتوقف عن الصراخ وظل يحتج على لاعبيه الذين لم يطبّقوا تعليماته وعادوا إلى الخلف دون أن يطلب منهم ذلك، وهو ما جعلهم يتحمّلون ضغط المباراة في بعض فتراتها رغم أن المنافس لم يكن من قيمة بلوزداد وكان زملاء بن دحمان قادرون على حسم التأهل في ليبيا والفوز بنتيجة ثقيلة.
أليكس يحتج على الحكم
احتج اللاعب الإيفواري أليكس سومايلا مطولا على الحكم التونسي الذي أدار المواجهة، لأنه كان متسامحا كثيرا مع لاعبي الترسانة ولا يصفر رغم أن تدخلات هؤلاء كانت تصل إلى حد الخشونة في بعض الأحيان. وقد طلب الحكم من أليكس أن يتحكم في أعصابه ولا يحتج على قراراته.
-----
محلل القناة “الرياضية” يثني على سليماني كثيرا
نوّه محلل القناة “الرياضية” الليبية بين شوطي المباراة بالمستوى الذي أظهره اللاعب سليماني الذي كان له دور فعّال في سيطرة فريقه على مجريات الشوط الأول، وأكد أنه أخطر لاعب في الفريق. المحلل الذي هو مدرب أحد الأندية الليبية، أكد أن سليماني أقلق كثيرا مدافعي الترسانة وكان وراء الهدف الوحيد للشباب، ولكن المدرب حنكوش فضّل إخراجه. وأكد المحلل عقب نهاية المباراة أن خروج سليماني كان منعرج المباراة.
أنصار الترسانة لم يسكتوا طيلة الشوط الثاني
ظل أنصار نادي الترسانة القلائل يشجعون فريقهم طيلة الشوط الثاني، وهو ما خلق نوعا من الحماس في الملعب خلال هذه المرحلة. الأنصار حاولوا من خلال هذا تشجيع اللاعبين على تسجيل هدف التعادل وكان لهم ذلك في نهاية المطاف بعدما حصل فريقهم على ركلة جزاء وضيع الفريق الكثير من الفرص قبلها لو سجل إحداها لتغيّرت مجريات اللقاء.
الترسانة مثل بارادو
يعتبر فريق الترسانة من النوادي الأقل شعبية في ليبيا، وهو يشبه إلى حد كبير نادي بارادو في الجزائر، حيث عرف اللقاء رغم أهميته حضورا جماهيريا محتشما، وهو الأمر الذي ساعد الشباب على لعب المباراة دون ضغط يذكر، فالمدرجات كانت شاغرة ولم تعط المباراة الحماس الكبير الذي تعوّد عليه لاعبو نادي العقيبة في أسوأ الحالات.
-----
أنصار الأهلي والاتحاد تمنوا تأهل الشباب
التقينا أنصار الناديين الليبيين الكبيرين، اتحاد وأهلي طرابلس، وأكدوا لنا قبل المباراة أن الترسانة لا يملك جمهورا كبيرا ولذا فالفرصة حسبهم مواتية للنادي الجزائري لكي يمر إلى الدور المقبل، وأكدوا لنا أنهم يتمنون رؤية الشباب يصل إلى أدوار متقدمة وأكدوا أنه يتعيّن على رفقاء أوسرير التأهل في ليبيا قبل الجزائر.
حنكوش يطلب من اللاعبين عدم الرد على قرارات الحكم
ركز المدرب محمد حنكوش على ضرورة التحلي بالروح الرياضية فوق الميدان وعدم ارتكاب أخطاء كثيرة حتى يتمكن الفريق من الحفاظ على كل عناصره، وعدم تلقي بطاقات كثيرة في الأدوار المتقدّمة، خاصة في الدور المقبل، لهذا طلب حنكوش من عناصره عدم التحدث مع الحكم كثيرا وخاصة في القرارات المثيرة للجدل لأن الاحتجاج على الحكم يؤدي إلى تلقي بطاقات صفراء مجانية وقد تتحوّل إلى حمراء.
الراية الوطنية حاضرة بقوة
كانت الراية الوطنية حاضرة بقوة في هذه المباراة، حيث دخل اللاعبون الاحتياطيون يحملونها وتركوها معهم على مقعد البدلاء. اللاعبون أرادوا من خلال هذا التأكيد أنهم يمثلون الجزائر في ليبيا وليس نادي شباب بلوزداد، ومن جهتهما كان الرئيس محفوظ قرباج والمدرب محمد حنكوش يرتديان الراية الوطنية ممثلة في وشاح يحمل الألوان الوطنية.
هدف صايبي على طريقة الكبار
تمكّن اللاعب يوسف صايبي من تسجيل هدف على طريقة اللاعبين الكبار، بمقصية أقل ما يقال عنها أنها رائعة، حيث تلقى كرة من سليماني برأسية ووجد نفسه دون مراقبة مما سمح له بإيداع الكرة في الشباك بسهولة كبيرة. صايبي قبل لحظات من هذا الهدف كاد يضرب زميله سليماني الذي ضيّع هدفا سهلا حيث صرخ في وجهه عقب أن منحه كرة على طبق.
اللاعبون فرحوا لتحسن الأرضية
وصل الوفد البلوزدادي إلى ملعب 11 مارس قبل ساعة كاملة عن موعد المباراة، حيث توجهوا بمجرد وصولهم إلى أرضية الميدان من أجل معاينتها وتفقدها وقد تنفس زملاء معمري الصعداء بعدما لاحظوا أن الأرضية تحسنت نوعا عن ما كانت عليه في الحصة التدريبية الوحيدة التي أجراها أشبال حنكوش عشية أول أمس في توقيت المباراة.
حنكوش جدد ثقته في تشكيلة الخروب
جدّد مدرب الشباب محمد حنكوش ثقته في التشكيلة التي لعبت آخر مباراة في البطولة وعادت بنقطة التعادل من الخروب، حيث لعب بخطة هجومية واعتمد على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي. ويبقى التغيير الوحيد الذي أجراه المدرب البلوزدادي اضطراريا هو إعادة سفيان يونس إلى التشكيلة الأساسية والتي غاب عنها منذ مرحلة الذهاب بعدما أصبح مستواه أفضل عندما يُقحم “جوكير“، وكان يونس قد عوّض غربي المصاب الذي لم يسافر إلى ليبيا وبقي في أرض الوطن للعلاج.
“ليبيا الرياضية” حاورت حنكوش، عواد ويونس قبل المباراة
أولت قناة “ليبيا الرياضية“ أهمية بالغة لمباراة أمس بين شباب بلوزداد والترسانة بما أنها كانت القناة الوحيدة التي نقلت المواجهة، حيث خصصت تغطية مميزة للمباراة وحاورت مدرب شباب بلوزداد حنكوش، والثنائي يونس – عواد. ورغم أن تصريحات هؤلاء كانت مختلفة إلا أن الثلاثي شدد على ضرورة احترام المنافس وخوض المباراة بجدية.
بلاط ومباركي خارج قائمة ال 18
ضحى المدرب حنكوش بالثنائي مباركي - بلاط وقرّر إبعاده عن قائمة ال 18 التي خاضت مباراة أمس، وهو ما جعل اللاعبين يتقبّلان قرار المدرب وعلامات الغضب بادية عليهما وقد تابعا المباراة من المنصة الشرفية.
5 جزائريين حضروا المباراة
ولم يقتصر الحضور الجماهيري في مباراة أمس على أنصار الترسانة رغم قلة عددهم، بل امتد لأنصار بلوزداد بعدما تنقل خمسة من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ليبيا إلى ملعب 11 مارس حاملين العلم الوطني وناصروا زملاء صايبي بكل قوة وقد فرح هؤلاء كثيرا بعدما أمتعهم صايبي بالهدف الأول بمقصية جميلة.
صايبي احتج على سليماني في الشوط الأول
غضب المهاجم يوسف صايبي كثيرا على زميله سليماني في الشوط الأول، حيث لامه عن الهدف السهل الذي ضيّعه رغم أنه كان وجها لوجه أمام الحارس، والمرة الثانية التي احتج فيها صايبي على سليماني كانت لما صعد الأول لتسديد الكرة بالرأس لكنه فوجئ بالثاني يزاحمه وتمر الكرة عليهما دون أن تُستغل.
قرباج في قمة الغضب
وجدنا رئيس شباب بلوزداد في قمة الغضب عقب نهاية المباراة، كيف لا وفريقه قد ضيّع فوزا سهلا ليجد نفسه يخرج متعادلا في نهاية المطاف، وبأي طريقة، ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وأكد رئيس الشباب أنه من غير الممكن أن يهدر اللاعبون مثل تلك الفرص، وقال أنه لم يعرف فريقه وليس هذا هو مستوى شباب بلوزداد، حيث عبّر عن غضبه الشديد لأن الفريق كان بإمكانه أن ينهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
اللاعبون رفضوا أخذ حمام في الملعب
رفض لاعبو الشباب أخذ حمام في الملعب ويبدو أن السبب راجع إلى عدم وجود ماء ساخن. اللاعبون خرجوا بسرعة من غرف تغيير الملابس وقرّروا جميعا أخذ حمام ساخن في الفندق لأن ذلك أريح لهم، وكانوا جميعا يريدون مغادرة الملعب حتى يتخلّصوا من الضغط الذي كان عليهم.
الاستقبال بالورود
كان الاستقبال في المستوى من طرف مسيّري النادي الليبي، حيث كانت الورود حاضرة قبل بداية المباراة، وهو ما يؤكد حسن الاستقبال من الأشقاء الليبيين، ولعل العلاقة بين البلدين والشعبين هي التي جعلت الفريق الليبي يخصّص استقبالا من نوع خاص لضيفه.
قرباج كان قلقا قبل المباراة
ظهر الرئيس محفوظ قرباج قلقا قبل المباراة وكأن الأمر يتعلق بلقاء التأهل، الرئيس البلوزدادي كان يعلّق على هذا اللقاء من أجل تشريف الجزائر والنادي العاصمي على حد سواء، وما زاد من قلقه هو مستوى المنافس المتواضع حيث جمع معلومات تفيد أنه فريق متواضع، لكنه تخوّف من أن يخرج على يد نادٍ صغير وأراد الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
----------
وضع النقاط على الحروف...
حنكوش: “ليس لدي مشكل مع مكحوت، ولكنني أختار الأحسن”
عاد المدرب البلوزدادي محمد حنكوش إلى تصريحات لاعبه أحمد مكحوت التي انتقد فيها مدربه علانية، وقال إن إصراره (المدرب) على إبعاده في المباريات الرسمية يؤكد رغبته في تصفية حساب معه، حيث لم يتردد حنكوش في نفي وجود أي مشكل مع اللاعب، وأوضح قائلا: “اطلعت على تصريحات مكحوت عبر جريدتكم يتحدث فيها عن وجود مشكل معه، ولهذا أفضل أن أوضح الأمور حول هذه النقطة، وأؤكد أنه لا يوجد أي مشكل من جهتي مع مكحوت ولكن كل ما في الأمر هو أنني أختار الأحسن ولهذا أبعدته من التنقل معنا”.
“لا أبرّر إبعاده، ولكن لماذا مكحوت فقط من يُعارض”
وأكد حنكوش في حديثه معنا أنه هذا لا يبرّر اختياراته أو إبعاده عن مباراة الترسانة، ولكن حتى يوضح ما حدث ليزيل أي لُبس فيما يخص هذه المسألة ويعلم الجميع ما يحدث، حيث قال: “أؤكد من خلال حديثي هذا أنني لا أسعى إلى تبرير اختياراتي أو ما قمت به ولكن لأجعل الأمور واضحة ويعلم الجميع ما يحدث، ولكن الغريب في الأمر أنه ليس مكحوت الوحيد الذي أبعد من المباراة حيث يوجد لاعبون آخرون أبعدوا ولم يعارضوا أو يتحدثوا منهم باي“.
“مكحوت تركنا في الخروب
ب 17 لاعبا وخدمة تونس راحت”
وتوقف حنكوش عند غياب مكحوت عن مباراة الترسانة التي اعتبرها القطرة التي أفاضت الكأس بعد أن كثر غيابه في الأيام الماضية، إلى درجة أنه غاب لمدة أسبوع عقب العودة من تربص تونس وهو ما أغضب حنكوش كثيرا. وعن هذه النقطة، قال حنكوش: “نعود إلى المباراة الأخيرة أمام الخروب، فمكحوت تركنا ب 17 لاعبا لأنه بكل بساطة تخلّف عن الموعد ونحن كنا في انتظاره في المطار والأسوأ من هذا أن مكحوت كان في كل مرة يغيب عن التدريبات وأبرزها غيابه لمدة أسبوع كامل عقب العودة من تربص تونس دون مبرر، ألا يدري أن الغياب لسبعة أيام والتوقف خلالها عن التدرّب جعل “خدمة” تونس تذهب في مهب الريح وبمعنى آخر راحت”.
“كيف سمع 17 لاعبا اسماءهم إلا مكحوت؟“
وعلّق حنكوش على مبررات مكحوت بأنه لم يسمع اسمه أثناء إعلانه قائمة ال 18 المعنية بالتنقل إلى الخروب في وقت سمع 17 لاعبا اسماءهم بأنه أمر مضحك مبديا استياءه من لاعبه ومن العذر الذي تمسك به. وأضاف حنكوش: “الغريب في الأمر هو أن مكحوت تركنا ب 17 لاعبا في تنقل الخروب ولما سألته قال إنه لم يسمع اسمه و17 لاعبا سمعوا اسماءهم. من غير العقول أن لا يسمع لأنه في اللحظة التي أعلنت فيها الأسماء كان الصمت كاملا لأنها اللحظة الحاسمة التي ينتظرها اللاعبون ليعرفوا من سيكون معنيا بالمباراة“.
“لدي خمسة لاعبين في هذا المنصب وأختار الأحسن“
يحدث هذا في الوقت التي توجد في وسط الميدان منافسة شرسة، خاصة في منصب مسترجع وهو ما توقف عنده المدرب البلوزدادي حيث قال: “أنا مضطر لاختيار اللاعبين الأحسن من بين خمسة لاعبين ومكحوت واحد منهم. لدي في منصب مكحوت براجة، بن دحمان، أليكس ولحمر ويجب عليّ اختيار لاعبين فقط ليكونا مسترجعين وأختار الأفضل بطبيعة الحال، وهو ما قلته للاعبين خلال التربص لأنني لن أتساهل معهم”.
“حتى في التدريبات ليس جديا مقارنة بزملائه”
ويبدو أن المدرب حنكوش في قمة غضبه من لاعبه ليس من التصريحات التي أدلى بها فقط، ولكن بسبب أمور كثيرة كان حنكوش يحتفظ بها لنفسه وتتعلق بجدية مكحوت في التدريبات التي لا تروق المسؤول عن العارضة الفنية وهو ما جعله يقول: “هناك أسباب أخرى جعلتني أبعد مكحوت في المباريات. فإضافة إلى غيابه المتكرر عن التدريبات، فإن طريقة تدرّبه حين يحضر تفتقر إلى الجدية والرزانة مقارنة بزملائه الذين لا يتهاونون في التدريب وهذا يقلّل من إمكاناته ويؤثر في مردوده وهذا حتى يفهم الجميع ما يحدث”.
“رفعت تقريرا بحق مكحوت للرئيس وسيمثل أمام المجلس التأديبي”
وأكد لنا المدرب حنكوش قبل التنقل إلى تونس أنه رفع تقريرا بحق مكحوت بسبب ما أقدم عليه عشية التنقل إلى الخروب وتخلفه عن الموعد دون حجة مقنعة، وهو ما يؤكد أن التيار لا يمر فعلا بين مكحوت ومدربه، حيث أكد حنكوش: “بعد ما حدث في السابق وتركنا ب 17 لاعبا في مباراة الخروب دوّنت تقريرا مفصلا ورفعته للرئيس قرباج وأطلعته على كل التفاصيل حول ما يحدث حتى يعلم أنه توجد إدارة في الفريق وهي من ستتولى الأمر وتتخذ الإجراءات مع مكحوت، لأنه سيمثل عن قريب أمام المجلس التأديبي وعلى الإدارة أن تأخذ الإجراءات اللازمة“.
“حتى هذاك باي يحضر يوم في يومين لهذا أبعدته”
ويبدو أن قائمة حنكوش حول اللاعبين المغضوب عليهم تضم أسماء أخرى تثير استياء المدرب البلوزدادي الذي قد يتخذ ضدهم إجراءات من بينهم محمود باي بسبب غياباته، ولاعبين آخرين لم يشأ أن يذكر أسماءهم. وختم حنكوش: “ليس مكحوت وحده من أبعد، فهناك لاعبون آخرون مثل باي حتى هذاك يحضر يوم في يومين ولهذا أبعدته، وأرى أنه يوجد مزيد من اللاعبين سيحذون حذو مكحوت ولهذا سيكون مصيرهم مشتركا”.
أكّدوا على رفعهم العلم الوطني الليبيون يعشقون الخضر وناصروهم أمام مصر
يبدو أن إنجاز الخضر وبولوغ المونديال امتلك قلوب الأشقاء، فبعد اكتشافنا عشق التوانسة للفريق الوطني خلال تواجدنا في الحمامات في التربص التحضيري، اكتشفنا هذه المرة أن الخضر مصدر عشق لأشقائنا في ليبيا أيضا. فأثناء تنقلنا إلى ملعب 11 جوان لحضور تدريبات الفريق عشية المباراة صادفنا وجود بعض مبعوثي الترسانة الليبي لمرافقة الوفد البلوزدادي، وكان لنا حديث معهم حول المباراة المرتقبة بين الفريقين، ولكن الحديث سرعان ما أصبح حول الفريق الوطني عندما أكد لنا محدثونا أن الليبيين يعشقون الفريق الجزائري وفرحوا كثيرا بتأهلهم للمونديال عن جدارة على حد تعبيرهم.
استنكروا إعلام المصريين ووصفوه بالهمجية
ولكن النقطة التي لفتت انتباهنا أثناء تواجدنا في ليبيا سواء في الفندق أو في الملعب أو حتى مع سائق أجرة أقلنا خلال تواجدنا في ليبيا، هي استهجان الجميع من دكاكين الفتنة التي قادها الغندور، عمرو أديب مدحت شلبي. حيث لم يتردد الليبيون في وصف الفضائيات المصرية بالهمجية وأنها تجاوزت كل الأعراف والحدود لمّا تطرقت إلى مواضيع لا علاقة لها بالرياضة مستنجدين بالفنانات على حد تعبيرهم، وأكدوا أنهم سخروا كثيرا من محمد فؤاد وفضح أكاذيبهم. وكان أحد الإعلاميين في الترسانة قد أشاد بالصحافة المكتوبة وقال إنها وحدها حطمت غرور الفضائيات المصرية.
وينتظرون الخضر وتوعدوا الفراعنة في 2013
ودفع تألق الخضر وتأهلهم إلى المونديال إلى قهر المصريين العدو اللدود لليبيين وتألقهم في نهائيات كأس أمام إفريقيا قبل أن يخرجوا في النصف النهائي بتواطؤ من الحكم كوفي كوجيا مثلما قالوا لنا عندما أكدوا أن مصر أكدت أنها تلعب بالحكام فقط وانفضح أمرها لأنه لولا طرد ثلاثة لاعبين ما كان لها أن تفوز على الجزائر قائلين : “فين هم لاعبي مصر من الجزائريين كلكم محترفون ونجوم”. وأجمع كل من تحدثنا معهم أنهم ينتظرون بشغف الخضر في كأس إفريقيا التي ستقام في ليبيا سنة 2013. لكن بالمقابل توعدوا المصريين بإنزال هزيمة قاسية بهم وسيكرّرون معهم ما قام به أبناء سعدان.
يعشقون بوڤرة
وهدف عنتر يحيى في أم درمان
ومن بين الأسماء التي يعشقونها من بين اللاعبين في الخضر نجد صخرة الدفاع مجيد بوڤرة حيث لم يتردد الليبيون في الحديث عن قتاله فوق أرضية الميدان، وأكدوا أن ليبيا كلها انبهرت بقوته في معادلة النتيجة أمام كوت ديفوار في الوقت بدل الضائع، في وقت حفيظ دراجي كاد يفقد الأمل أضاف أحد الشبان وعاشق لبوڤرة. وهناك من يعشق عنتر يحيى بعد الهدف الذي سجله في أم درمان وحطّم به كبرياء الحضري، حيث قال لنا أحد مرافقي الشباب أنه لما يستمع لحديث المصريين المقرف يقول : “شوفوا هدف عنتر يحيى وستصمتون، صدقوني والدتي وعائلتي حملوا العلم الجزائري ككل ليبي”.
يعرفون سعدي ويتابعون البطولة الجزائرية
ولا تبقى معرفة الليبيين محصورة في لاعبي الخضر ولكنها امتدت إلى البطولة الوطنية ويعرفون كل الفرق الجزائرية وترتيبها بأن مولودية الجزائر الرائدة وتطاردها شبيبة القبائل، وأن المولودية هي الغريم لشباب بلوزداد. لكن الاسم المعروف لدى أهل طرابلس هو مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي ويتذكرون قيادته للأهلي الليبي للفوز على القبائل الموسم الماضي.
قرباج غاضب، قد يُبعد بعض الأسماء ومكحوت مهدّد بعقوبة قاسية
أعرب الرئيس البلوزدادي عن استيائه من سلوك بعض اللاعبين الذين تجاوزوا الحدود في ما يتعلق بالانضباط في التدريبات وغيابهم المتكرر، وهو ما ما أخلط أوراق الطاقم الفني كثيرا رغم التحذيرات لهؤلاء اللاعبين. وفي هذا الصدد يفكّر الرجل الأول في الفريق في إبعاد بعض الأسماء من أو يأخذ في حقهم عقوبات ردعية بسبب قلة انضباطهم في التدريبات وهو ما لم يستسغه قرباج ولا مدربه، ما جعله يتوجه نحو تسليط عقوبات قاسية على اللاعبين منهم مكحوت الذي سيمثل أمام المجلس التأديبي في الأيام المقبلة بسبب غيابه عن مباراة الخروب وقد تكون العقوبة قاسية بحقه.
قرباج: “سأبعد بعض اللاعبين“
وفي حديث جمعنا بالرئيس البلوزدادي، لم يتردد في التأكيد على أنه وصل إلى قناعة تقضي بإبعاد بعض اللاعبين بعد عودته إلى العاصمة. وفي هذا الصدد قال قرباج: “أعتقد أني سأبعد بعض اللاعبين من الفريق لأن البعض يفتقر للجدية في التدريبات”. وأعرب قرباج عن استيائه من سلوك بعض اللاعبين الذين ضربوا تحذيراته عرض الحائط.
“لم أفهم لماذا أدلى مكحوت بتلك التصريحات”
وتوقف الرئيس قرباج في حديثه معنا عند التصريحات التي أدلى بها وانتقد فيها الطاقم الفني وأن حنكوش يسعى لتصفية حسابات قديمة معه (مكحوت)، وهو ما لم يجد له قرباج أي معنى خاصة أن الحجج التي تمسك بها بعد غيابه عن تنقل الخروب لم تقنع الجميع، حيث قال الرئيس البلوزدادي في هذا الصدد: “لم أفهم لماذا أدلى مكحوت بتلك التصريحات وحديثه عن أمور يخبئها له المدرب، مكحوت تخلف عن مباراة الخروب لأسباب غير مقنعة“.
تحدث مع حنكوش واستلم تقريرا حول مكحوت وأسماء أخرى
وكان الرئيس قرباج قد اجتمع مع مدربه مساء أول أمس للحديث حول مباراة الترسانة وأمور أخرى تتعلق بالفريق من بينها قضية المستحقات المالية، قبل أن يتطرق الطرفان إلى قضية مكحوت التي بدأت تأخذ منعرجا آخر في مرحلة العودة، حيث استلم قرباج تقريرا مفصلا من حنكوش حول ما يحدث واتهامات مكحوت له إضافة إلى بعض اللاعبين الذين أضحت تصرفاتهم لا تروق الطاقم الفني ليضاف إلى تقرير كان قد سلّمه حنكوش لقرباج عشية التنقل إلى ليبيا.
قرباج التقى بمسيّري الترسانة
لم يعد الرئيس البلوزدادي إلى الفندق مع اللاعبين عقب نهاية الحصة التدريبية لأنه توجه رفقة الأمين العام للفريق جمال حدوش للقاء مسيّري الترسانة في اجتماع تقني بحضور مبعوث “الكاف“ لمناقشة المباراة وتقديم إجازات اللاعبين والاتفاق على بعض التفاصيل كالبذلة التي يرتديها كل فريق في المباراة.
جزائريان في فريق كرة السلة يتعرفان على معمري وآكنيوان
صادف وجود الشباب في الفندق الكبير حضور فريق كرة سلة من أهلي بن غازي للإقامة في ذات الفندق تحسبا لمباراة سيلعبونها في طرابلس، لكن المفاجأة كانت في لقاء معمري بأحد اللاعبين جزائريي الجنسية ومن بوفاريك مسقط رأس معمري، ليأتي لاعب آخر يبحث عن آكنيوان وظهر أنه “معريفة قديمة“.
حنكوش “تلّفها” للترسانة
أكد لنا المدرب البلوزدادي أنه تعمد رفقة مساعده نشمة التخفيف من الحصة التدريبية ليس فقط لتفادي إرهاق اللاعبين، ولكن أيضا من أجل خلط حسابات المنافس خشية وجود جواسيس في الملعب. حيث اكتفى بحصة مخففة داعب فيها اللاعبون الكرة في وقت تولى بوجلطي تدريب حراس المرمى. وأكد أنه تفادى القيام بحصة تكتيكية للإبقاء على عامل المفاجأة.
عقدة المصريين مع الجزائر تتواصل
يبدو أن عقدة المصريين مع الجزائر لا تنتهي، فكما أشرنا في عدد الأمس إلى تعيين مصري كمراقب للمباراة، وهو ما أقلق الشباب خاصة أنهم كانوا محقين في ذلك. فعندما التقى مسيّرون للشباب والترسانة في اجتماع تقني حول المباراة راح “سي خونة” يقدم نفسه ويذكر شهاداته ودراسته مظهرا صرامة في ذلك، وراح يمدح نفسه وكلمة دكتور لا تفارق لسانه وأدهشت حتى مسيّري الترسانة في وقت كان يفترض أن يقدّم نفسه لا غير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.