تحتضن الجزائر، خلال شهر سبتمبر المقبل، فعاليات الطبعة الأولى للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 9 إلى 14 ديسمبر,2009 وهذا حسبما صرح به ل''الفجر''، مدير السيمفونية الوطنية ومحافظ المهرجان عبد القادر بوعزارة· و تهدف هذه التظاهرة الثقافية، حسب ذات المتحدث، التي تأسست بموجب قرار وزاري إلى ''التعريف بالموسيقى السيمفونية العالمية مع تثمين الموسيقى السيمفونية الجزائرية، وإمكانية احتكاكها مع الموسيقيين العالميين، من أجل كسب الخبرات اللازمة، والتي ستمكنهم مستقبلا من الوصول إلى مستوى رفيع في هذا المجال''· وقد أوضح المحافظ العام للمهرجان أن ''هذا المهرجان الذي ستشارك فيه نخبة من الموسيقيين والفرق الموسيقية الكلاسيكية من مختلف البلدان، سيكون فضاء لتبادل الخبرات بين موسيقيينا و موسيقيي البلدان المدعوة''، مضيفا أن الموسيقيين الجزائريين من الجيل الجديد سيشاركون في هذا اللقاء، الذي سيشهد أيضا مشاركة موسيقيين أجانب بارزين· وأشار بوعزارة قائلا: ''إننا سنحاول دائما في إطار سياستنا للجوار الوصول إلى أوسع قدر من الجمهور سيما الشباب، مبرزا أهمية هذا المهرجان الثقافي الذي يضم برنامجه حفلات بالجزائر العاصمة وباتنة والبويرة ووهران· كما أكد ذات المتحدث أنه ''بالإضافة إلى تنظيم حفلات كبيرة فإننا نعتزم أيضا تنظيم ندوات وملتقى لفائدة طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى، والمعاهد الجهوية للموسيقى، بهذا نكون قد نوهنا بهذه المناسبة بموسيقيينا وملحنينا الكبار''· عن البرنامج الذي سطرته محافظة المهرجان، أكد بوعزارة أنه تم رصد برنامج ثري ومتنوع، سيشمل تنظيم ندوات، و ورشات تكوينية، ينظمها مختصون في هذا الميدان·