وحسبما صرح به أعضاء من ذات الجمعية ل''الفجر''، فإن نشاطهم ارتكز أساسا على توزيع منشورات ومطويات توعوية، تضم نصائح وتوجيهات عملية تمكن المواطنين من التفريق بين الفطريات السامة والصالحة للاستهلاك· وشملت العملية العديد من المؤسسات التربوية، وكذا الأماكن العمومية وعبر مختلف الشوارع الرئيسية، ولقيت تجاوبا كبيرا من طرف المتمدرسين والمواطنين عامة لاطلاعهم عن قرب على مختلف أنواع الفطريات بما فيها السامة منها· وتعتزم جمعية حماية المستهلك، التي تعد الوحيدة بولاية تيزي وزو، على زيارة جميع بلديات تيزي وزو المقدر عددها ب 67 بلدية قبل نهاية العام الجاري للتحسيس بمخاطر الفطريات السامة·