قدم رئيس وكالة الاتصال والمعارض ''سيرا الجزائر''، محمد الوحدودي، العدد الإجمالي لمراكز النداء الوطنية، والمقدرة بنحو 30 مركزا، تستحوذ العاصمة على 70 بالمئة منها، وقد شغلت 1500 منصب عمل، مجندين لسماع أهم الانشغالات اليومية التي يطرحها المواطن• قال الوحدودي، أثناء تدخله في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الوكالة بالشرافة، نهاية الأسبوع، إن الجزائر تتحول بفعل استحداث مراكز للنداء، من شأنها تخفيف الضغط على الإدارة والسلطة المحلية في حل عدد من القضايا، لاسيما منها المستعجلة، لذلك قررت الوكالة ومنذ 3 سنوات استحداث صالون لمراكز النداء، تفتح أبوابه للجزائريين من أجل فهم الغرض والمسؤولية وتفاصيل وجود مثل هذه المراكز ومختلف الخدمات التي يقدمها للزبون، وبالتالي تقريب المواطن من المنشآت التي تشتغل لصالحه. وقد أحصت الوكالة 30 مركزا للنداء وطنيا، تتواجد بكبريات المدن، على غرار العاصمة، عنابة، وقسنطينة، شغلت ما يزيد عن 1500 منصب عمل من الشباب ذوي الكفاءات العلمية، وبرقم أعمال يتجاوز 12 مليون أورو تستثمر في خدمة الجزائريين، مع تسجيل خدمات تتجه للتصدير بنحو 70 بالمئة من رقم الأعمال الإجمالي• فيما اعتبر الوحدودي الطبعة الثالثة للصالون التي ستقام يومي 19 و20 من الشهر الجاري بفندق الشيراطون، فرصة لمعاينة تطورات المراكز والخدمات التقنية، ومدى استجابتها لمتطلبات السوق وتلبية انشغالات المواطن اليومية، حيث سيحضر الطبعة نحو 24 عارضا، وينتظر أن يستقطب أكثر من 800 زائر محترف ومؤتمرين. وستقام خلال اليومين 9 مداخلات في شكل محاضرات مهنية، الهدف منها تقديم آخر تطورات القطاع اللاسلكي والتقنيات التي تصاحب خدمات مراكز النداء من أجل تسهيل المهام، والتمكن من حل القضايا والانشغالات المطروحة أثناء اتصال المواطن بالمركز•