ستعرف حملة الحرث والبذر للموسم الجاري 2009 - 2010 العديد من التدابير التحفيزية لصالح الفلاحين، كاستحداث وحدات خدماتية تهدف إلى مساعدة تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، كما سيستفيد الفلاحون من المرافقة التقنية واستمرار الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة ومعالجة البذور خصوصًا تفاديا لانتشار الأمراض الفطرية، مع الارتقاء بزراعة الأعلاف والبقول، إضافة إلى التزام وزارة الفلاحة عن طريق الديوان الجزائري للحبوب والبقول الجافة بتوفير البذور والأسمدة التي كثر حولها الجدل بشأن ندرتها وتأثيراتها على زراعة الخضر وبالأخص البطاطا· تعهد الديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة تحضيرا لموسم الحرث والبذر 2009 / 2010 بتوفير مختلف أصناف البذور لفائدة الفلاحين المشاركين في الحملة ووضع خارطة تحدد المناطق والمساحات المعنية لأجل ضمان توازن في نوعية وأصناف البذور المطلوبة من طرف الفلاحين· وفيما يخص الأسمدة، فقد أقرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بتوفيرها على مستوى تعاونيات الحبوب، وتخصيص المبيدات الضرورية لحماية المساحات المزروعة من أخطار الأمراض التي تفتك بالمحاصيل، كما أكدت الوزارة الوصية أنه بإمكان الفلاحين الاستفادة من التجهيزات الخاصة بالحرث عن طريق قروض بنك التنمية الريفية والديوان الجزائري للحبوب والبقول الجافة بموجب الاتفاقية المبرمة في 24 سبتمبر من السنة الجارية· من جانب آخر، تبنت الوزارة برنامجا خاصا بتدعيم 25 مزرعة نموذجية سبق وأن أبرمت اتفاقية تتعلق بالتأطير والاستفادة من المساعدات التقنية من طرف كل من الديوان الجزائري للحبوب وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة، حيث سيمكن ذات البرنامج المزارع النموذجية من توفير المعدات الفلاحية، من بينها المستعملة في عملية الحرث وجني المحاصيل، وكذا التجهيزات الخاصة بالسقي· كما تعهدت الوزارة بتبني مشروع استثماري يتضمن إنجاز وحدات التخزين في إطار برنامج 2010 - 2014 ، حيث سيتم إنشاء وحدات للتخزين·