أكد العضو القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنه سيتم إجراء أول عملية تقييم لمبادرة ''جيل الترجيح'' الخاصة بالشباب، بعد شهرين· وأضاف أن العملية لاتزال في مرحلتها الأولى، أي خلال السنوات الخمس الأولى من عمر العملية، التي تمتد حتى 15 سنة كاملة، وتشمل كل مرحلة زمنية خمس سنوات كاملة· وأوضح مقري، في تصريح ل ''الفجر''، أن مناضلي الحزب سيشرفون بأنفسهم على عملية توسيع الانخراطات لخيرة الشباب، أي النخبة الذين تتراوح سنهم مابين 15 و25 سنة، موضحا أن العملية تتم بشكل عادي، لأن المهم فيها هو النوعية وليس العدد، أي الخبرة والمهارة التي يتمتع بها المنخرط في المبادرة، وعلى هذا الأساس فعامل الزمن ممتد على خمس سنوات لكل مرحلة· ويعمل المشروع على حصول 1200 شاب مشارك من 48 ولاية في المرحلة الأولى، حيث يتضمن البرنامج حفظ القرآن، تفسيرا وأحكاما، مع الحديث النبوي الشريف، إلى جانب الإلمام العام بعلوم الشريعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والعربي والجزائري والمغاربي والفلسطيني ومسائل تاريخية هامة· بالإضافة إلى حضور خمسين دورة تدريبية وكسب مهارات قيادية متنوعة، منها الاتصال، لتحسين القدرة على التخطيط والتسيير وإدارة المشاريع مع التحكم في مختلف برامج الكمبيوتر ووسائل الاتصال الحديثة، فضلا عن التحكم المقبول إلى الجيد في اللغة الانجليزية· وتسعى حمس من خلال مبادرة جيل الترجيح إلى توسيع منظماتها الشبانية بعد إطلاقها بنجاح، شبيبة مجتمع السلم ''شمس''، وهذا لتعويض الفراغ الذي تركته جمعية الإصلاح والإرشاد والكشافة الإسلامية الجزائرية اللتان كانتا محسوبتين على الحركة، قبل نشوب خلاف بين قادتها ورئيس حركة مجتمع السلم·