أكد أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان، أن ما يعرف ب''فقه المستقبل أمر جديد قديم، حيث يمثل تطويرا لما عرف بالنظر في مآلات المسائل الآنية، بالإضافة إلى فقه التوقع الذي ينظر فيما قد يقع من مسائل مستقبلا''·· مشددا على أنه ''لا يناهض هذا التطور سوى الجامدين''· وأوضح الخليلي أن ''الفقهاء السابقين عندما تشبّعوا بروح الإسلام لم يكونوا جامدين، وإنما كانوا منفتحين على الحاضر، وعلى المستقبل أيضا، وإن كان هناك من الفقهاء من يقول نشتغل بالواقع دون المتوقع فلا ريب أن المتوقع أيضا له دوره في تشكيل فكر الإنسان في الحاضر وتهيئته للتفاعل مع المستقبل''· ولفت إلى أن ''الزمن كفيل بإزالة أي عقبات قد تعترض الدفع بمنهج الدراسات المستقبلية في العلوم الفقهية''، مضيفا أن ''هناك عزما لتأطير الاهتمام بهذا النوع من الدراسات في إطار مؤسّسي، بتعاون من الجهات المعنية بأنحاء العالم الإسلامي''· ودعا مفتي السلطنة إلى توحيد الفتوى من خلال مجلس عالمي للإفتاء، للقضاء على فوضى الفتاوى التي تبث