وفي سياق ذي صلة، أكدت المديرة الإدارية للجائزة، أن مشاركة دور النشر لهذه السنة كانت بنسبة مشاركة أكبر من الدورات السابقة للجائزة، والتي تدخل موسمها الثالث، حيث كان الانطلاق الرسمي للجائزة في أفريل ,2007 وهي ثمرة تعاون وتنسيق بين مؤسسة ''بوكر'' البريطانية ومؤسسة الإمارات للحوار الاستراتيجي• وأعربت ذات المتحدثة، أن القائمين على الجائزة سواء في العالم العربي أوالعالم الغربي سعداء بالمكانة التي أضحت تحتلها هذه الجائزة، التي تهدف حسب اعتقادها إلى الترويج للكتاب والكتب الصادرة في العالم العربي، والمكتوبة باللغة العربية، من خلال البرنامج الإعلامي والترويجي الذي يحظى به الفائز الأول بالجائزة، وال5 فائزين بعده، حيث يحصل كل واحد منهم على مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبلغ 50 ألف دولار تضاف إلى مبلغ الفائز الأول بالجائزة، والذي سيتم ترجمة عمله إلى أغلب اللغات الأجنبية الرسمية• ونفت جمانة حداد، أن تكون هناك صراعات داخل أسوار الأكاديمية، نتيجة للاستقالات التي تمت مؤخرا من اللجنة ومجلس أمناء الجائزة، معتبرة هذه الانتقادات مجرد خلافات شخصية بين الأعضاء ليس إلا• للتذكير فإن الجزائر تشارك ب4 كتاب روائيين في هذه الجائزة، ويتعلق الأمر بكل من الشاعر والروائي عز الدين ميهوبي، بروايته''اعترافات أسكرام'' الصادرة عن الجمعية الثقافية والفنية ''البيت''، والروائي أمين الزاوي عن عمله الموسوم ب''شارع إبليس'' الصادرة عن منشورات الاختلاف، بالإضافة إلى الروائي الخير شوار بعمله الموسوم ب''حروف الضباب''، و أخيرا الروائي سمير قسيمي عن عمله ''يوم رائع للموت''، الصادر عن الاختلاف أيضا• فيما لم تكشف باقي دور النشر الجزائرية عن قائمة الروايات التي تدخل منافسة البوكر للرواية العربية في موسمها الحالي•