هذا ما جعل الفريق يتراجع في ترتيب بطولة ما بين الرابطات، وهو الذي رشحه المتتبعون للعب ورقة الصعود هذا الموسم، الأمر الذي زاد الضغط على المدرب نفازي الذي لم يتوان عن التفكير في تقديم استقالته والطلاق بالتراضي حتى تتمكن الإدارة من التعاقد مع مدرب آخر بإمكانه إعادة قاطرة الفريق إلى السكة، في ظل الضغط المتزايد من طرف الأنصار· لكن المسؤول الأول عن نادي القليعة يرفض وصف الوضعية بالكارثية وحللها بطريقته الخاصة، حيث أكد أن التعادل في الجولة الخامسة أمام وداد بوفاريك بملعب زرالدة لا يمكن اعتباره نتيجة سلبية، باعتبار أن المواجهة تحمل طابع الداربي وفريقه قادر على الرد بالمثل في مباراة العودة· ونفس الأمر بالنسبة للهزيمة الثانية أمام جيل عين الدفلى، مبررا قوله بأن أقوى الأندية وفي أعلى المستويات تنهزم عادة خارج الديار· وعن الهزيمة الأخيرة أمام الرغاية، أوضح عاشور أن سوء الحظ حال دون عودة فريقه بالتعادل على الأقل إلى الديار، مؤكدا أن التشكيلة ستستعيد عافيتها في الجولات المقبلة· واستغل الفرصة ليدعو الأنصار إلى التعقل وعدم فرض ضغط زائد على التشكيلة باعتبارها تتكون من عناصر شابة لا يملكون الخبرة مع مثل هذه الوضعيات الصعبة·