أعلن مسير فرع شركة الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر "جون فرنسوا فوفو" عن إضافة رحلة جوية جديدة تربط بين العاصمة الجزائرية وباريس، ليصل عدد الرحلات اليومية إلى أربع رحلات، بالإضافة إلى إضافة رحلة أخرى خاصة بمرسيليا كل أسبوع، فيما استبعد وجود أي تخفيضات أو عروض خاصة لتخفيض أسعار التذاكر خلال العام الجاري. أكد "جون فرنسوا فوفو" خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بفندق "سوفيتال" أن شركة الخطوط الجوية الفرنسية قد عرفت نموا كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث أشار إلى ارتفاع رقم أعمال الشركة ما بين أفريل 2008 ومارس 2009 بنسبة 17.7 بالمائة، وبنسبة 12.4 بالمائة فيما يتعلق بالرحلات الموجهة نحو الجزائر، وبنسبة 33 بالمائة فيما يخص الرحلات الرابطة بين باريس والجزائر العاصمة، مع العلم أن الشركة تعد أول مجموعة أوربية وتضم 75مليون مسافر وأكثر من 600 طائرة مستغلة في إطار أسطولها الجوي. وأمام هذه المعطيات التي اعتبرها المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر ايجابية، تقرر إضافة رحلة جديدة تربط بين الجزائر العاصمة وباريس تضاف إلى ثلاث رحلات يومية، أي بمعدل أربع رحلات يوميا، وذلك ابتداء من تاريخ 29 مارس الجاري، ليصل مجموع الرحلات بين باريس والعاصمة 28 رحلة أسبوعيا، و7 رحلات أسبوعية بين الجزائر ومرسيليا بمجموع 35 رحلة في الأسبوع. وفي سياق متصل أوضح ممثل فرع الجوية الفرنسية أن الشركة قد خصصت 214 ألف مقعد لرحلات باريس و53200 مقعد لرحلات مرسيليا بمجموع 267682 مقعد نحو الجزائر، كما أكد أن 12 بالمائة من الجزائريين يستعملون التذكرة الالكترونية التي أعلنت عنها الجوية الفرنسية بداية من 3 فيفري 2009، حيث تم بيع ألفين تذكرة من أصل 67452 حجز. وعن أسعار التذاكر، قال المتحدث إنها بلغت 14600 دينار جزائري فيما يخص خط الجزائر باريس بمرسيليا و23490 دج فيما يخص الرحلات نحو باريس، دون احتساب الضريبة التي قد تصل إلى 11 ألف دج، ويضاف إلى هذه الرحلات امتياز خاص يتمثل في نزهة مجانية في عالم ديزني بفرنسا. أما فيما يتعلق بتأثيرات الأزمة المالية على شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أوضح "جون فرنسوا فوفو" أن الشركة قد سجلت تراجعا بنسبة 3 بالمائة في عروض الخدمات على المستوى العالمي، بينما تم تسجيل ارتفاع بنسبة 9 بالمائة في الخدمات بالنسبة للجزائر، وتبقى شركة الخطوط الجوية الجزائرية العدو الحميم والمنافس الصديق للجوية الفرنسية من خلال حرب الأسعار والخدمات التي تعرضها كل واحدة من الشركتين.