أحدث القانون الجديد، الذي أصدرته الرابطة الوطنية بخصوص تحديد عدد الاستقدامات خلال مرحلة التحويلات الشتوية بلاعبين لكل ناد، حالة طوارئ في فريق مدينة الورود خصوصا وأن التشكيلة أضحت بحاجة ماسة إلى معالجة بعد النقائص التي بدت جلية على أداء الفريق• ولعل المستفيد الأكبر من القانون الجديد هم اللاعبون الذين لم يتمكّنوا من فرض أنفسهم لحد الآن، باعتبار أن المدرب مواسة لن يخلي سبيلهم دون استقدام البدائل اللازمة إدراكا منه أن مرحلة العودة ستكون أصعب من سابقتها• وحسب مواسة، فإن انتداب لاعبين في وسط الميدان بات أمرا ضروريا في ظل تراجع مستوى الثنائي بلال حرباش والكاميروني بومسونغ الذي أضحى عاجزا عن مواصلة المشوار بنفس النسق• وإلى حد كتابة هذه الأسطر، يظهر أن المهاجم السابق لشبيبة القبائل والحالي لمولودية باتنة، حمزة ياسف، قد يكون أول المستقدمين ما دام أنه أظهر رغبة جامحة في تغيير الأجواء وخوض تجربة في البليدة• وفي المقابل، أبدت عناصر فاعلة في الإدارة البليدية رفضها المطلق للتعاقد مع الحارس الدولي السابق، محمد بن حمو، مؤكدة أن هذا سيكلف الفريق خسارة إجازة يمكن الاستفادة منها في منصب آخر• ودعت هذه الأطراف إلى ضرورة عدول الرئيس زعيم عن قراره القاضي بإبعاد الحارس طوال، خاصة وأنه ما زال قادرا على العطاء ويملك الرغبة في العودة إلى فريقه رغم العروض المغرية التي وصلته• بالمقابل، يهدف المدرب مواسة إلى برمجة تربص مغلق خارج الوطن وبالضبط بتونس أثناء فترة ركون البطولة للراحة وذلك لإعادة قاطرة الفريق إلى السكة وتدارك النقص على مستوى الجانب البدني للاعبين الذين أضحوا يكملون الأشواط الثانية من المباريات الرسمية بصعوبة•