قرر المكتب الفدرالي، في اجتماعه الأخير، أمسية الثلاثاء الفارط، الفصل رسميا في قضية تعاقد الأندية مع لاعبين جدد في فترة التحويلات الشتوية، وهي القضية التي أثارت الكثير من التساؤلات والجدل في الآونة الأخيرة، خاصة بالنسبة للأندية التي لم تقحم اللاعبين أقل من 20 سنة لمدة 450 دقيقة في مرحلة الذهاب، من بينها البليدة التي لم تشرك الشبان رغم توفر لاعبين في المستوى لديها هما عبدو ولوز، حيث أصر المكتب الفدرالي على قراره السابق ورفض التنازل عنه مثلما أشيع من قبل، بدليل أن الرابطة الوطنية نشرت القرار النهائي أول أمس الخميس في موقعها على شبكة الأنترنت وقالت إن القرار نهائي ولا رجعة عنه• من جهتها رفضت الإدارة البليدية هذا القرار بصفة رسمية، لأنها ترى أنها ليست الفريق الوحيد الذي لم يشرك الأواسط، حيث كانت الإدارة تعلق آمالا كبيرة على الاجتماع الذي عقده أعضاء ''الفاف''، يوم الثلاثاء الفارط، من أجل السماح للفرق بالتعاقد مع لاعبين جدد ومن دون شروط، لكن المكتب الفدرالي جدد التأكيد على عدم السماح للأندية التي لم تستوف الشروط بدخول سوق التحويلات• وتنتظر البليدة أن تحتج الفرق التي تتواجد في نفس وضعيتها على هذا القرار بصفة جماعية من أجل جعل الاتحادية تتراجع عن هذه الشروط• وبالتالي يمكن القول إن الاتصالات التي أقدمت عليها الإدارة البليدية مع عدة لاعبين قصد إقناعهم بتقمص ألوان الاتحاد، على غرار ياسف، حريزي وبلعواد لن تتجسد على أرض الواقع، في ظل آخر المستجدات السائدة في الساحة، ماعدا مهاجم شبيبة سكيكدة لطرش الذي يعد بمثابة حالة خاصة لأنه من مواليد سنة 1989 ما يعني أن القانون يسمح له بالتعاقد مع البليدة، وهو الذي حضر الحصة التدريبية ليوم الخميس الفارط وكانت له فرصة لقاء الرئيس زعيم مادام أنه مازال مرتبطا بعقد وبحاجة إلى الحصول على وثيقة تسريحه• بالمقابل عاد المدرب المساعد عبد العزيز لمزاولة مهامه بعد أن أصر المدرب مواسة على عودته، حيث أكد أنه يقوم بعمل كبير على مستوى العارضة الفنية ولا يمكن في أي حال من الأحوال الاستغناء عن خدماته• أما بخصوص التربص، فبات من المؤكد أن البليدة لن تتربص بتونس بالنظر إلى الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق، وبالتالي قرر مواسة بالتنسيق مع زعيم التربص بإقامة الأزرق الكبير ''بشنوة''، على أن تكون التدريبات بملعب تيبازة بمعدل حصتين في اليوم•