قال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، في تصريح صحفي على هامش زيارة خاطفة الى حي باب الوادي بمناسبة الوقفة الترحمية على ضحايا فيضانات نوفمبر ,2001 أن عدد البلديات التي تشهد عجزا في الميزانية تراجع من 1200 قبل سنة 2008 إلى 400 بلدية، من أصل 1541 مجلس بلدي عبر التراب الوطني• وبرر وزير الداخلية هذا التراجع والتحسن في مجال تسيير الميزانيات المحلية إلى الجهود التي تبذلها مختلف المصالح المختصة في التسيير ومراقبة شؤونه على مستوى الإدارة المحلية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى التأهيل العملي والأكاديمي للمنتخبين المحليين، ورؤساء المجالس الشعبية خاصة، الى جانب عنصر التشبيب، حيث كشف زرهوني، في هذا الصدد، أن أكثر من 60 بالمائة من رؤساء البلديات يملكون مستوى جامعيا، بالإضافة إلى أن أكثر من 50 بالمائة منهم شباب دون الخمسين سنة• كما أشار وزير الداخلية بمناسبة ذكرى فيضانات باب الوادي الكارثية التي أودت بحياة أكثر من 700 ضحية، إلى أن الجهات المختصة اعتمدت عدة مشاريع ضخمة للوقاية من مخاطر الفيضانات، وأن أغلبها يوشك على الانتهاء• وركز في حديثه على ما أنجز في ولاية باتنة وسيدي بلعباس، إلى جانب إنجاز ثلاثة سدود في غرداية، تشرف الأشغال في اثنين منها على الانتهاء، في حين تم الانتهاء من تطهير كل الأودية الناشطة في فصل الشتاء على مستوى العاصمة من القمامة وكل الحواجز• للإشارة، كان وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية قد وقف صباح أمس ترحما على شهداء فيضانات 10 نوفمبر 2001 ببلدية باب الوادي بمقر الأمن الحضري الخامس، بوضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب أمام النصب التذكاري للضحايا•